واو لقد أفحمتني ووجهت الضربة القاسمة لمنهج القرآنيين

تبهرني عبقرية البعض يحاججني في موضوع التشكيل الذي كنت السباق لطرحه ووصف القراءات بالتشكيل والإعتراف بعدم عصمتها وأخطاء النساخ كأنه وضع يده على اكتشاف غير مسبوق

من يسمع بالإختلاف يخيل له أن اختلاف في عدد السور وترتيبها ووجود جمل محذوفة ومضافة في كل مصحف لكن الحقيقة أنه نفس القرآن الذي تم تشكيله بطرق مختلفة تسببت في بعض الأخطاء
تسأل أي رواية أتبع ببساطة لا أتبع أية رواية رغم أنني أرى أن حفص هي الأقرب للصواب والأقل خطأ...واستنتج القراءة الصحيحة من خلال السياق الخاص أو السياق العام للقرآن وأن المصطلح الأنسب على سبيل المثال في قول
وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ
عِنْدَ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا...وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا
عَبَدْنَاهُمْ
وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ
عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا...وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا
عَبَدْنَاهُمْ
هو عباد وليس عند في سياق الحديث عن مسألة ألوهية الملائكة
وأزيدك من البيت شعرا القرآنيين يقومون بتصحيح حتى الأخطاء المشتركة في جميع المصاحف التي إن دلت على شيء فإنما تدل على اقتباس جميع القراءات في الأصل من نفس القراءة الغير معصومة...وكمثال الإستدلال بقول
فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ
الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى
لتصحيح خطأ التشكيل في قول
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا
مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ
الْخَالِدِينَ
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا
مَلِكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ
الْخَالِدِينَ
بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك وقاموا بتصحيح أخطاء النساخ قبل إضافة التشكيل
ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ
وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا...فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ
وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ....وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ
وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ
وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا...فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ
وَمَلَئِهِ أَنْ يَفْتِنَهُمْ....وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ
وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
لأنهم أناس يبحثون عن الحقيقية ولا يعطلون عقولهم عندما تتعارض الحقيقية مع موروثاتهم أو أهوائهم...عكس من يدعون التجرد والعقلانية ثم يرددون بالحرف المصطلحات السخيفة لللسلفيين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bakbak
بؤس المسلمين الزنادقة الذين يدعون تمسكهم بالقرآن
|
التي تثبت مدى بعدهم عن جوهر القرآن
وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
ويسعون لطمأنة أنفسهم بمثل هذه الأكاذيب التي لا تنطوي على عاقل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bakbak
بتنحيتهم للاحاديث والطعن في الأثر الاسلامي استحياءا مما تحويه كل كتبهم من فضائح عن نبيهم واصحابه، وهروبهم للامام بالاكتفاء بالايمان بالقرآن على أنه فعلا كتاب رباني ، بغثه وسمينه،
|
رغم أنهم يدركون في قناعتهم استحالة صدور القرآن والسنة من نفس المصدر
https://www.youtube.com/watch?v=qVCZ...el=SherifGaber
أيوجد بؤس أكبر من هذا ؟