المسيحيين و المسلمين فى الشرق الأوسط و شمال أفريقيا متمسكين بالدين جدا لدرجة أنهم فى حالات يقدمون الدين على العلم ، المسلمين فى كل مكان حتى فى الغرب يكرهون الملحدين و بشدة بينما المسيحيين فى الغرب لا يهتمون باعتقادات الأخرين لأن الغرب فهم أن الحرية هى أهم شئ فى حياة الإنسان و القانون حتى له تأثير فى ذلك خصوصا بعد فصل الدين عن الدولة و حوارات هؤلاء البشر ليست متمحورة حول الدين مثل فى الشرق الأوسط مثلا حيث أن الناس فى الشرق الأوسط نوعا ما يقحمون الدين حتى فى الحوارات اليومية ، الناس فى الشرق الأوسط بطبيعتهم يتمسكون بالعادات و التقاليد و بشدة دون طرح تساؤلات عن صحتها لأنهم تربوا على ذلك من الصغر فبالتالى هم يكرهون تلقائيا أى شخص مختلف عنهم و مخالف لما ترسخ بداخلهم أنه الصحيح و غيره خطأ خصوصا الإسلام يتم ترسيخه بشدة فى الأطفال منذ الصغر و ترسيخ فكرة أنه صحيح تماما لا يحتمل الخطأ لذلك عندما ينتقد أحد دينهم يتحولون تلقائيا لوضع الدفاع ( أحيانا يكون متطرفا ) لأنهم على يقين تام أن دينهم صحيح و من ينتقدونه هم " أعداء الله الكفرة ".
و اخيرا أعتقد أن اللادينية لها دور رئيسى فى تطور المجتمعات و التطور العلمى لأن الدين و فرائضه تعتبر عوائق كبيرة أمام التغيير و التطوير و الخوض فى مختلف العلوم حتى أن معظم العلماء الذين قدموا إنجازات و اكتشافات عظيمة للبشرية و ساهموا فى تطويرها هم لادينيين أو لا أدريين.
تحياتى
|