1.
ثمة حقائق مستترة/ معلنة [يتعلق الأمر بزواية الرؤية] تكشف عن خيبة حماس والفكر الديني المتخلف الذي لا ينظر أبعد من أنفه:
أول هذه الحقائق هي قبول إسرائيل أنْ تطلق سراح ثلاثة فلسطينيين من المعتقلات والسجون لقاء إطلاق سراح إسرائيلي واحد!
وهذه من رسائل الإعلام الإسرائلي الرسمي التي طالما حرصت إسرائيل على بثها.
تريد أن تقول أنَّ المواطن الإسرائلي أكثر أهمية!
2.
الحقيقة الثانية:
كما أشرت إلى الإحصائيات المتعلقة بعدد الفلسطينيين في السجون الإسرائلية الذين يصل عددهم [أو قد وصل الآن] إلى 8 آلاف!
فكم من الزمن، وكم من الأحداث، وكم من الحماقات والمغامرات التي يجب أن تقترفها "حماس" والفصائل المتطرفة التي تقف معها [والتي لا تعتبرها السلطة الفلسطينية من المقاومة الفلسطينية] حتى يمكن تحرير كل هذا العدد؟!
3.
والسؤال البسيط، والبسيط جداً هل يعتبر الذين ودعوا عقولهم، بأن تحرير عدد من الفلسطينيين [من بين الآلاف] هو انتصار؟
4.
أما الحقيقة الثالثة فتختفي في إجابة هذا السؤال:
أليس الحلول السلمية، وهي الحلول الوحيدة الممكنة لمن لم يودعوا عقولهم، التي يمكن لا أنْ تحرر هذه الآلاف من الفلسطينيين من السجون الإسرائلية فقط بل وتوقف عمليات الاعتقالات الاعتباطية والعشوائية للفلسطينيين؟
|