5.
فما هي أسباب هذه الكارثة اللغوية؟
إنَّ منطلق الأزمة واحد أحد وحيد لا شريك له:
هو الإسلام والأصرار على أن كتاب محمد هو "كلام الله!"؛ ولغته هي "لغة الله في اللوح المحفوظ!"؛ وإن اللغة العربية هي "أشرف!!!!" اللغات.
ولهذا فإن إصلاح اللغة العربية يعني بالنسبة لهيئات التخريف اللاهوتي الإسلامي ومرتزقة الجامعات العربية والدولة العربية المتواطئة معهم يعني إلغاء "كتاب الله"!!!
وهذه في الحقيقة "نكتة" بحد ذاتها.
لأن "كتاب الله" هذا لا يستطيع قراءته وفهمه حتى من قبل خريجي المدارس الجامعية.
90% من المسلمين لا يقرأون، وإن قرأوا لا يفقهون هذا "الكتاب" الممل بدون مجلدات من كتب التفسير!
بل أن امتحاناً موضوعياً وينسجم مع المستوى الأكاديمي/الجامعي في مجال اللغة العربية سوف تعجز عن اجتيازه الغالبية العظمى من الطلاب والطالبات في الجامعات العربية.
ألا نعرف هذا كله وقد شاهدناه بأنفسنا؟
باختصار:
هذه هي نتائج ثقافة "الظاهرة الصوتية".
|