عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2023, 01:00 AM غالي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
غالي
عضو جديد
 

غالي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُهتدي مشاهدة المشاركة
القصص التي نسمعها كقصص الكرامات و المعجزات كيف من المفترض انه تم اختلاقها ، ما اعنيه كيف سيؤمن بها الناس و تنتشر ان لم يكن لديها اصل ولا شهود ولا دليل على حدوثها ولا ذكر مسبق لها في الكتب او حتى على السن الناس؟
1 - من هم الشهود؟ الشهود يجب ان يكونوا من طرفين من جماهير من الناس وليس من طرف الاتباع فقط ، او ان تقوم المعجزة بين اشخاص غير مؤمنين تجري بينهم المعجزة ، كمثال في مساله المورمون والادعاء ان هناك شهود شهدوا بان الواح ذهبية اعطيت ل جوزيف سميث من ملاك، فمن هم هؤلاء الشهود ؟!

هم شهود من اتباعه من طائفته فقط لا غير وهما ثلاث : مارتن هاريس وأوليفر كاودري وديفيد ويتمر، بالتالي شهادتهم مجروحة بل وتم اكتشاف حقيقة كتاب المورمون من قبل العلماء واين كودري ودونالد سكال ان مؤلفه الاصلي هو سولومون سبولدينج الذي مات سنة 1816م وكيف قام جوزيف بسرقة هذه المخطوطة قبل طباعتها وأدعاءه كذبًا أن شخصًا نورانيًا قد سلمه إياها في شكل صفائح ذهبية كما اكتشف العلماء حقيقة القران الموجود قبل محمد ومصادر تاليفة ومؤلفية الاصلين كما اكتشفوا الاضافات التي الحقت عليه من طرف محمد وبعد موت محمد من طرف اتباعه وكيف قاموا باتلاف القران واعادة تاليفة من جديد بشكل مصغر عما كان عليه سابقا اذ استمر القران بالتعديل حتى القرن التاسع او العاشر على ما اذكر حتى شبه اكتمل في مخطوطة المشهد الحسيني.

2 - العلماء لا يمكن لهم اثبات المعجزات لان المعجزات تعتبر من الأحداث التي تنحرف عن القوانين الطبيعية وتظهر كظواهر غير مألوفة وتتضمن تدخلًا خارقًا للطبيعة بالتالي لا يمكن إثباتها بشكل علمي بنفس الطريقة التي يستخدمها العلماء لشرح الأحداث الطبيعية.

العلم يعتمد على المنهج العلمي والأدلة الطبيعية لفهم وشرح الظواهر والأحداث في الكون ، وطبعا الامر يختلف ان كان العالم مؤمن او ملحد لان الإيمان والمعتقدات الدينية تلعب دورًا كبيرًا في كيفية تفسير الأحداث .

3 - لاثبات حدوث معجزات تنسب لديانة يتوجب بالاول اثبات صحة هذه الديانة وهو ما يعرف في علم المنطق بالنقطة المرجعيه ، اي ان اي نقطة مرجعية حالية مثبتة تحكم على ما ياتي بعدها ، تحكم على كل جديد يلحقها ، ولا تحكم بالجديد الذي ياتي بعدها .

للتوضيح لا يمكن ان ياتي الاله بالعهد القديم ثم يلغيه ويستبدله باخر وهو العهد الجديد ثم يلغي القديم والجديد ويستبدلهم بالقران ثم يلغي القديم والجديد والقران ويستبدلهم بكتاب المورمون وثم يلغي القديم والجديد والقران وكتاب المورمون ويستبدلهم بكتاب البهائيين .. وهكذا .. لانه ليس من القوة ان تقوم بالغاء النقطة المرجعيه السابقة وتسفهها وتاتي بنقطة مرجعيه جديده تخالف وتلغي النقطة المرجعيه السابقة بل تبني عليها وتدعمها وتستمد شرعيتك منها .. لهذا المسلم لا يمكن له اثبات مصداقية قرانه لهذا السبب ، هذا من ناحيه ..

من ناحيه ثانيه ان كل العلماء باختلاف تخصصاتهم العلمية لا يعترفون بالقران وكل كتبكم الاسلامية لانعدام الادله عليها من جهة وتناقضها مع الادله المكتشفه من جهة ثانية وتزوير الاحداث والشخصيات واختلاق القصص المفبركة .. الخ

لهذا نجد المسلم يلجأ الى كتابات بعض المستشرقين الذين يكتبون بيت شعر بمدح الاسلام ومحمد والمسلمين لاسباب مختلفه سواء لخلق جوء من الاطمئنان لهم من طرف المسلمين او مجامله منهم للمسلمين بغرض ان يقوم المسلمين بمجاملتهم بالمثل او لكي يقوم المستشرق بصدم مشاعر قومة ويظهر بمظهر المستقل في الرائ او لمصالح قومية او مادية او تقارب فكري وسياسي مع الدول الاسلامية ، او يلجأ المسلم لمستشرقين الذي يطلق عليهم الكسالي الذين لا يريدوا اتعاب انفسهم بالدارسة والنقد التاريخي فيكتفون بالنقل مما ورد في الكتب الاسلامية وتبنيها كما هي فيتوهم المسلمين في الحالتين ان العلماء اثبتوا مصداقية دينهم بينما هذا لم يحصل بالمطلق لان المساله يجب ان تخضع للنقد التاريخي والملاحظة التجريبي.



  رد مع اقتباس