[الكوثر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار

فطالما قام المسيحيون بدعاية سوداء و اضطهاد و قتل لليهود على مدار تاريخهم منذ اليوم الاول لانفصالهم عقائديا عنهم والى القرن العشرين.

هذا كذب :
1 - لا المسيح ولا تلاميذه اليهود كانوا يقتلون اليهود بل اليهود هم من قتلوهم وليس العكس بالاضافه الى العهد الجديد كله الذي ينص على ان الخلاص هو من اليهود وانهم شعب الرب الذي لم ولن يرفضهم وان الخلاص سيحصل لكل اليهود، لم يامر بقتل واضطهادا اليهود على وجه المطلق ولا اي انسان على وجه الارض مهما كان معتقده وجنسيتة بالاضافه الى ان الكنيسة الاولى كلها كانت من اليهود المؤمنين.
2 - هناك مسيحين متطرفين قتلوا يهود او اضطهدوهم في فترات تاريخيه مختلفه .. فهذا لا يعمم على مسيحي العالم بل على جماعات متطرفة بعينها مخالفه لتعاليم المسيح والعهد الجديد .

و يستفزون اليهود فى عقر دارهم بالقيام بحملات تبشير محمومة يكلفونها بملايين الدولارات لكى يحملون اليهود على اعتناق المسيحية. و بلغ الامر ارسالهم قساوسة مبشرون ينتحلون صفة احبار يهود و يتظاهرون بانهم يهود و يقومون بالتبشير تحت تلك الصفة !!

وهذا كذب :

1 - العهد القديم نفسه مليئ بالنبؤات عن المسيح وكل الاحداث التاريخيه التي ستجري في حياته، فالتبشير بالمسيح لم يكن اختراع مسيحي منفصل عن اليهودية بل في صميم اليهودية نفسها.
2 - في اسرائيل هناك محطات تليفزيونية مسيحية باللغتين العبرانية والروسية تبث علنا وأغلب القنوات المسيحية الفضائية فى الشرق الاوسط تبث من على القمر الاصطناعى الاسرائيلى عاموس وبعض تلك القوات تبث بعض برامجها علنا من استوديوهاتها فى اسرائيل باللغة العبرانية وتطالب فى تلك البرامج علنا الاسرائيليين بالايمان بأن المسيح وانه قد جاء بالفعل منذ الفين سنة مجيئه الاول وانه آتٍ قريبا فى مجيئه الثانى و ليس الاول .

و مع ذلك لا يتم اغلاق تلك القنوات و لا منعها من البث و لا مراقبة اعمالها ولا القبض على نشطاءها و سجنهم بل ان جميع البرامج المسيحية العالمية مثل النادى 700 تبث الكثير من حلقاتها من داخل اسرائيل فى الهواء علنا ويحضر هذه الحلقات المئات من الاسرائيليين العبرانيين عرقا المعتنقين حديثا للمسيحية و لا احد فى الدولة يقول لهم انهم يستفزون العبرانيين اليهود او انهم يخونون دولة اسرائيل بخروجهم عن دين اباءهم و اجدادهم و لا طالب احد الخامات علنا على الفضائيات بذبحهم .

بل ان اغلبية كاسحة من العبرانيين الفلاشا القادمين من اثيوبيا كانوا مسيحيين ولم يطالبهم احد بالارتداد من المسيحية الى اليهودية ولم يشترط عليهم احد الايمان باليهودية للحصول على الجنسية الاسرائيلية .

واسرائيل لم تستهدف اي مسيحي .. ولن تفعل .. لم تهدم كنيسة .. لم تحول كنيسة الى معبد يهودي .. لم تختطف بناتنا وتجبرهم على تغيير دينهم .. لم تصدر قوانين جائرة ضد اصلاح وترميم الكنائس .. لم تمنع التبشير المسيحي .. لا تلاحق امنياً اي يهودي يؤمن بالمسيح ولا تحكم بردته .. ولا يوجد لها جهاز مخابرات امن الدولة لملاحقة المرتدين والتجسس على الكنائس .. f

بل ان اسرائيل تدافع عن الكنائس .. وتسمح ببناءها وترميمها وتجديدها بل ان بناء الكنائس في اسرائيل اسهل من بناء المنازل الخاصة .. وشارون اصدر قراراً صارماً بهدم ما بناه المسلمون فوق ساحة كنيسة البشارة في الناصرة واعادة الملك الى اصحابه المسيحيين ..

حرق الكنائس المسيحية عادة بيد المحمديين فى اسرائيل و مناطق السلطة الفلسطينية وهم من يقوموا بحرق الكنائس كما فعلوا بكاتدرائية القديس برفيديوس الارثوذكسية الأثرية بغزة بالاضافة لاغتيالات الرهبان الروم اثناء الانتفاضة وخطف المصلين داخل كنيسة المهد ببيت لحم و كذلك ايقاف مشروع كنيسة صليب الناصرة بل وحرق و تدمير الكنيس اليهودى وقتل المصلين فيه بالرصاص.

نعم هناك حالات اعتداء تقوم بها طائفة متطرفة من فئة الحريديم المتزمتة التي تكره حتى اليهود الليبراليين واليهود الذين امنوا بالمسيحيه ولكن دائما تتم معالجة الموضوع من قبل الحكومة الاسرائيلية ومعاقتبهم والتنبيه على مواجهة مظاهر الكراهية التي يقوم بها الحريديم بحق الأقلية المسيحية في الدولة ..

بل حتى حينما قامت الطائفه اليهودية المتطرفة بحرق كنيسه القلب المقدس في اورشليم اتصل الجيران اليهود بالاطفاء ودعوهم لاقامة الصلوات في الكنيس اليهودي الى ان يتم اصلاح ما تلف .

و الوثائق التبشيرية (نصوص العهد الجديد الخ) مليئة بلغة تحط من قدر اليهود و تستفزهم... فهم قتلة الانبياء اتباع هيكل و مجمع الشيطان الكذبة المضللون المنافقون القتلة الخ الخ...

لا يا رجل هههههههه ! يعني مثل ما ورد في العهد القديم حينما قال الله عن اليهود :

سفر إرميا 4: 22 «لأَنَّ شَعْبِي أَحْمَقُ. إِيَّايَ لَمْ يَعْرِفُوا. هُمْ بَنُونَ جَاهِلُونَ وَهُمْ غَيْرُ فَاهِمِينَ. هُمْ حُكَمَاءُ فِي عَمَلِ الشَّرِّ، وَلِعَمَلِ الصَّالِحِ مَا يَفْهَمُونَ».

سفر إرميا 5: 21 اِسْمَعْ هذَا أَيُّهَا الشَّعْبُ الْجَاهِلُ وَالْعَدِيمُ الْفَهْمِ، الَّذِينَ لَهُمْ أَعْيُنٌ وَلاَ يُبْصِرُونَ. لَهُمْ آذَانٌ وَلاَ يَسْمَعُونَ.

سفر التثنية 32: 21 هُمْ أَغَارُونِي بِمَا لَيْسَ إِلهًا، أَغَاظُونِي بِأَبَاطِيلِهِمْ. فَأَنَا أُغِيرُهُمْ بِمَا لَيْسَ شَعْبًا، بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغِيظُهُمْ.

سفر اشعياء 6 : 9 فَقَالَ: «اذْهَبْ وَقُلْ لِهذَا الشَّعْبِ: اسْمَعُوا سَمْعًا وَلاَ تَفْهَمُوا، وَأَبْصِرُوا إِبْصَارًا وَلاَ تَعْرِفُوا. 10 غَلِّظْ قَلْبَ هذَا الشَّعْبِ وَثَقِّلْ أُذُنَيْهِ وَاطْمُسْ عَيْنَيْهِ، لِئَلاَّ يُبْصِرَ بِعَيْنَيْهِ وَيَسْمَعَ بِأُذُنَيْهِ وَيَفْهَمَ بِقَلْبِهِ، وَيَرْجعَ فَيُشْفَى».

الخ من مئات النصوص .. والا كل العهد القديم الذي كان رب اليهود يأمر بقتل اليهود وسبيهم وتدمير مملكتهم كلما ارتدوا الى عبادة الاوثان ومارسوا نجاستها اذا كان عقاب الله لليهود اشرس من غيرهم لان اليهود ليس معذورين كون لهم شريعه على عكس غيرهم ! وعجبي على الكذب !

ثم اليهود قتله الانبياء ! يا رجل يكفي كذب ..!

اليهود لم يكونوا يقتلون انبياءهم انما الذين قتلوا الانبياء الحقيقيين .. هم كانوا اليهود " المرتدين " عن عبادة يهوه الحقيقية والذين اتبعوا " البعليم " والاصنام ..

كآخاب الملك المرتد , والذي كان متزوجاً من الشريرة ايزابل !

اذ قتلوا الكثير من انبياء الرب .. الى ان صدهم النبي ايليا ( سفر الملوك الاول اصحاح 18 )

وكاد اليهود " من ابناء البعليم " ان يقتلوا ارميا النبي والقوه في جب الطين ليموت ( ارميا 6:38)

فاليهود المرتدين هم قتلة انبياء الرب وليس اليهود المؤمنين .