ربما بل بالتأكيد أشنع مثال للثيوقراطية في زماننا هو الجمهورية الإسلامية الإيرانية و بلا منافس ...
حين أفكر في المواطن الإيراني أشعر بالأسى عليه ... فقير و هو ابن دولة نفط و غاز ... غارق في طقوس التخلف و هو ابن حضارة عمرها آلاف السنين ...
يسأل الإيراني المتنور نفسه : من هو هذا المرشد ؟ هل نصبه الله في هذا المكان ؟ و لماذا يتحكم في تفاصيل حياتي من أصغرها إلى أكبرها ؟
و المصيبة أنهم يصدرون عفنهم الى بلدان المنطقة تطبيقا لشعار الخميني بتصدير الثورة ...
لا يمكن التعويل الا على تنامي التيار الاصلاحي و تناقص عدد المحافظين حتى تتحول بؤرة التخلف و الارهاب هذه الى دولة يمكن العيش فيها و التعايش معها ...
|