اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Flûtiste Hérétique
حسنًا
لم أدَّعِ أنا، ولم يدَّعِ الزميل حنفا فيما أعلم أن كلامه وحي لا يأتيه الباطل، ولا أنه منهج جاء لهداية الناس في كل زمان ومكان، ولا أنه كلام الله الذي يعجز البشر عن الإتيان بمثله.
(هذا بدون الدخول في تفاصيل أخرى تبين أن الرأيين غير متعارضين كي لا نتفرع عن الموضوع، ودون أن أبين لك أن هذا النقد هدفه هدم قداسة القرآن، وأساليب الهدم لا يلزم أصلا أن تكون متوافقة).
الأولى بالانتقاد بالتأكيد هو صاحب الدعوى العريضة التي يحاول فرض تصديقها على الناس، ويقيم على أساسها دينا يعتنقه عدد كبير جدا من الناس.
ها قد أجبتك، والآن جاء دورك. تفضل وبين لنا المعاني العظيمة التي اشتملت عليها سورة الكوثر، وكيف أنها أجمل وأقوى من أبيات المتنبي.
|
أظنك لم تفهم قصدي ، فالسيد حنفا يقول لزميل له في الرابط الذي أشرت إليه :
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...86&postcount=2
نعم basim بدأت تفهمني الآن
و أمسكت بخيط هام جدا
هذا الموضوع سيجيب لي على أسئلة هامة حول من هم مؤلفي القرآن
و متى تم تأليفه
------
و قام الحجاج في عصره قبل رسم المصحف بجمع كل جهابذة عصره و دواهي زمانه من علماء الإحصاء و الرياضيات و فنون البلاغة و اللغة
و معلوم كذلك استحواذهم على كتب لعلوم فارسية و يوناينة من كتب تم ترجمتها،
و قام هذا الفريق بكتابة رسم القرآن و بإحصاء حروف القرآن وكلماته وسوره وأماكن الوقف فيه وأماكن الوصل وسجداته وأعشاره وأحزابه
وغير ذلك مما أمكنهم واسترعى أنظارهم . وكان هدفهم من ذلك تثبيت الواقع
---------------------------
من المعروف عند العرب اهتمامهم بالتقعر و قشور الكلام و
كانت عندهم بلاغة عجيبة و فصاحة لا يضاهيهم فيها أحد من أهل زمانهم
يكفي أن تعلم أن كل بحور الشعر العربي المشتهرة موزونة على وزن ثابت لا يختل
-----------------
خاتما الشهادة ب :
فما بالك أن يجتمع كبار علماء الفصاحة و البلاغة للإتيان بكتاب يجمعوا فيه قوتهم في الإحصاء ( وهم ليسوا أهل إحصاء بقدر ما هم أهل فصاحة و بلاغة )
------------------------------
أظن أن هؤلاء العلماء لم يتركوا مجالا لغيرهم من علماء زمانهم أن ينتقدوا أي سورة من القرآن بما فيهم سورة الكوثر ،
فهم ليسوا حمقى ، إنهم دواهي !!! ( هذا حسب رأي السيد حنفا فيما لمن ينسب إليهم تأليف القرآن الكريم )، فهل يا ترى سيسمحوا لمتأخر أن ينتقدهم ،ويذكر أن سورة الكوثر
(
لا سياق فيها متصل ولا بلاغة ) ، لقد جمع الحجاج الأخيار يا ولدي ، وهم بدورهم جمعوا قوتهم كما قلتم ، ولم تتم عملية التقعيد النهائي للقرآن الكريم إلا بعد موافقته حسبكم -- و هو بليغ --.
فالآن احترنا ،،، من نصدق ، نصدقك أنت أن في القرآن ركاكة بلاغة(*) أم نصدق السيد حنفا ؟
(*) معاذ الله أن يخطر ببالنا ذلك