عرض مشاركة واحدة
قديم 08-30-2013, 10:19 AM السيد مطرقة11 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
السيد مطرقة11
█▌ الإدارة▌ ®█
الصورة الرمزية السيد مطرقة11
 

السيد مطرقة11 is on a distinguished road
افتراضي

من أشراط الساعة الكبرى

معاهدة الروم:

في البداية يكون المسلمون في حلف (معاهدة) مع الروم يقاتلون عدوا من ورائهم ويغلبونه وبعدها يصدر غدر من أهل الروم يكون قتال بين المسلمين والروم . في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله تعالى رجلا إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : اسمه كاسمي واسم أبيه كاسم أبي , يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً .

خروج المهدي:

يرفض هذا الرجل أن يقود الأمة ولكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي و تأتيه عصائب أهل الشام , وأبذال العراق , وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله. تبدأ بعدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم يفتحون حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلوا إلى رومية (إيطاليا) وكل بلد يفتحونها بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة ويقول: إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال. والدجال رجل أعور, قصير, أفحج, جعد الرأس سوف نذكره لاحقأ, ولكن المقصود أنها كانت خدعة وكذبة من الشيطان ليوقف مسيرة هذا الجيش فيقوم المهدي بإرسال عشرة فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: أعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم, هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ) ليتأكدوا من خروج المسيح الدجال لكن عندما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من قبل المشرق، ولا توجد فتنة على وجه الأرض أعظم من فتنة الدجال ..

خروج الدجال:

يمكث في الأرض أربعين يوماً, يوم كسنة, ويوم كشهر, ويوم كأسبوع, وباقي أيامه كأيامنا, ويعطيه الله قدرات فيأمر السماء فتمطر , والأرض فتنبت إذا آمنوا به, وإن لم يؤمنوا وكفروا به, يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به. ومعه جنه ونار, وإذا دخل الإنسان جنته, دخل النار, وإذا دخل النار, دخل الجنة. وتنقلاته سريعة جدا كالغيث استدبرته الريح ويجوب الأرض كلها ما عدا مكة والمدينة وقيل بيت المقدس. من فتنة هذا الرجل الذي يدعي الألوهية وأنه هو الله (تعالى الله) لكنها فتنة, طبعا يتبعه أول مايخرج سبعون ألفا من اليهود وكثير من الجهال وضعفاء الدين. ويحاجج من لم يؤمن به بقوله, أين أبوك وأمك, فيقول قد ماتوا منذ زمن بعيد, فيقول ما رأيك إن أحييت أمك وأباك, أفتصدق؟ فيأمر القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئة أمه فيعانقها وتقول له الأم, يابني, آمن به فإنه ربك, فيؤمن به, ولذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فليقرأ عليه فواتح وخواتيم سورة الكهف فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته. ويأتي أبواب المدينه فتمنعه الملائكة من دخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول أنت الدجال الذي حذرنا منه النبي, فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى. فيقول له الآن آمنت بي؟ فيقول لا والله, ماأزددت إلا يقيناً, أنت الدجال. في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق (الشام) ويذهب الدجال إلى فلسطين ويتجمع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.

نزول عيسى بن مريم:

ويجتمعون في المنارة الشرقية بدمشق, في المسجد الأبيض (قال بعض العلماء إنه المسجد الأموي), المهدي يكون موجودا والمجاهدون معه يريدون مقاتلة الدجال ولكن لا يستطيعون, وفجأة يسمعون الغوث (جاءكم الغوث, جاءكم الغوث) ويكون ذلك الفجر بين الأذان والإقامة. والغوث هو عيسى بن مريم ينزل من السماء على جناحي ملك, فيصف الناس لصلاة الفجر ويقدم المهدي عيسى بن مريم للصلاه بالناس, فما يرضى عيسى عليه السلام ويقدم المهدي للصلاة ويصلي ثم يحمل الراية عيسى بن مريم, وتنطلق صيحات الجهاد (الله أكبر) إلى فلسطين ويحصل القتال فينطق الشجر والحجر يامسلم ياعبد الله, هذا يهودي ورائي فأقتله , فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى بن مريم فيضربه بحربة فيقتله ويرفع الرمح الذي سال به دم ذلك النجس ويكبر المسلمون ويبدأ النصر وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض. فيخبر الله عز وجل عيسى بن مريم, ياعيسى حرز عبادي إلى الطور (اهربوا إلى جبل الطور), لماذا؟ قد أخرجت عباداً لا يدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لايستطيع عيسى ولا المجاهدون قتالهم)

خروج يأجوج ومأجوج:

فيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال , ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضر ولايابسا, بل يأتون على بحيرة فيشربونها عن آخرها (تجف), حتى يأتي أخرهم فيقول, قد كان في هذه ماء. يمكث عيسى في الأرض لسبع سنين , كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين , عيسى الآن مع المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا, ويأجوج ومأجوج يعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض, ويقولون نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء , فيرمون سهامهم إلى السماء, فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء (يخادعون الله وهو خادعهم)

نهاية يأجوج ومأجوج وموت عيسى عليه السلام:

بعد أن يلتهوا بمغنمهم ويدعو عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون, يرسل الله عز وجل على يأجوج ومأجوج دودة اسمها النغف تقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة .. فيرسل عيسى بن مريم رجلا من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ماحدث على الأرض, فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله. فينزل عيسى والمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعو عيسى ربه بأن ينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها, فتأتي طيور عظيمة فتحمل هذه الجثث, وينزل المطر فيغسل الأرض, ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه العادل في الأرض, فتنبت الأرض وتكثر الخيرات, ثم يموت عيسى بن مريم .

خروج الدابة:

بعد هذه الأحداث, تبدأ أحداث غريبة, يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في مكة, حيوان يخرج في مكة. هذا الحيوان يتكلم كالبشر , لايتعرض له أحد. فإذا رأى مؤمنا وعظه , وإذا رأى كافرا ختم على جبينه أنه كافر, وإذا رأى مؤمناً ختم على جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغييره. يتزامن خروج الدابة, ربما في نفس يوم خروجها, يحدث أمر أخر في الكون, وهو طلوع الشمس من مغربها حيث يقفل باب التوبة نهائيا, لاينفع استغفار ولا توبة في ذلك اليوم. تطلع الشمس لمدة ثلاثة أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى, ولاتنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق .

الدخان:

وبعدها يحدث حدث آخر , فيرى الناس السماء كلها قد امتلئت بالدخان, الأرض كلها تغطى بدخان يحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء. فيبدأ الناس (الضالون) بالبكاء والاستغفار والدعاء , لكن لاينفعهم.

حدوث الخسوف :

تحدث ثلاثة خسوفات, خسف بالمشرق, وخسف بالمغرب, وخسف بجزيرة العرب. خسف عظيم, يبتلع الناس. في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض. تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسة), فلا يبقى بالأرض إلا شرار الناس , فلايوجد مسجد ولا مصحف, حتى إن الكعبة ستهدم (قال الرسول صلى الله عليه وسلم: كأني أراه يهدم الكعبة بالفأس), فلا يحج إلى بيت الله وترفع المصاحف, حتى حرم المدينة المنورة, يأتيها زمان لايمر عليها إلا السباع والكلاب, حتى إن الرجل يمر عليها فيقول, قد كان هنا حاضر من المسلمين . في ذلك الوقت لايبقى بالأرض إلا الكفار والفجار, لايقال بالأرض كلمة الله, حتى إن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لاإله إلا الله, لايعرفون معناها. انتهى الذكر والعبادة, فيتهارجون تهارج الحمر, لايوجد عدالة ولا صدق ولا أمانة, الناس يأكل بعضهم بعضا ويجتمع شياطين الإنس والجن.

خروج نار من جهة اليمن:

في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن, تبدأ بحشر الناس كلهم, والناس تهرب على الإبل, الأربعة على بعير واحد, يتناوبون عليها, يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة.

النفخ في الصور:

فإذا تجمع الناس على هذه الأرض, أذن الله عز وجل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة الأولى فإن الساعة قد قامت. عندها كل الخلق يموتون, البشر والحيوانات والطيور والحشرات والجن وكل مخلوق في الأرض والسماء إلا من شاء الله. وبين النفخة الأولى والثانية أربعون (لايدرى أربعون ماذا؟ يوم, اسبوع, شهر!!)، في خلال هذه الأربعين ينزل مطر شديد من السماء , وأجساد الناس من آدم إلى أن انتهت الأرض تبدأ تنبت وتتكون, فإذا اكتملت الأجساد, أمر الله نافخ الصور أن ينفخ ليرى الناس أهوال القيامة..

المصدر : http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82



:: توقيعي :::


أهم شيء هو ألا تتوقف عن السؤال. أينشتاين

  رد مع اقتباس