إقتباس متعلق بموضوع هامان من كتاب
The Qur'an and Its Biblical Subtext
للباحث المؤرخ Gabriel Reynolds
اقتباس:
|
.تروي قصة إستير قصة موسى وفرعون في مصر. مرة أخرى الإسرائيليون في المنفى . مرة أخرى هناك حاكم يطلب أن يعامل مثل الإله. مرة أخرى يهرب الإسرائيليون من مذبحة، ويُذبَح مضطهدوهم بدلاً منهم.. علاوة على ذلك ، في إشارة إلى برج هامان ، فإن القرآن يتبع التقليد الموجود في الأسطورة المسيحية السيريانية عن أسقر ، كما أوضح آدم سيلفرشتاين بالتفصيل . فحسب هذا التقليد ، يخبر نادان الخائن لأسقر، فرعون الخصم الكبير للإمبراطورية الآشورية ، بمقولة أن أسقر مات.حينئذ الفرعون تحدى الإمبراطور الآشوري أسرحدون ليرسل له رجلاَ لعله يبنى له برجًا بين السماء والأرض ، مع العلم أن البطل العظيم أسقر هو الوحيد القادر على مثل هذا العمل الفذ ، في الواقع لا يزال أسقر على قيد الحياة. يندفع إلى مصر ويبني البرج إلى السماء ، في حين يوبخ الإمبراطور الآشوري نادان . كما يشير سيلفرشتاين ، يمكن العثور على صلة بين أسقر وهامان في النسخة السبعينية من كتاب طوبيا. في ذلك ، ينصح طوبيا ابنه على فراش الموت ، "تأمل يا بني ما فعله هامان ل أسقر الذي رباه" (طوبيا 14: 10). توبيت هامان يدخل في قصة أسقر مكان نادان. في القرآن يأخذ مكان أسقر بنفسه. المنطق الأدبي في هذا التحول الأخير واضح. في الرواية التى نجدها فى القرآن فرعون وأتباعه كلهم أعداء لله .و لا مكان للاحتفال بمكر البطل الأشوري أسقر وبراعته في التفوق على ابن أخيه وبناء برج. بدلاً من ذلك ، تندرج قصة البرج ضمن الموضوع الأكبر المتمثل في تمرد البشرية ضد الله ، ويأخذ هامان البغيض مكان أسقر البطولي بشكل مناسب.
|
مريم أخت هارون
يقول بحث Jesus and Mary: Quranic Echoes of Syriac Homilies?
اقتباس:
السريانية ، اللهجة الآرامية التي أصبحت اللغة الليتورجية واللغة العامية للعديد من المجتمعات المسيحية في معظم بلاد ما بين النهرين وما حولها ، لديها إرث أدبي غني. بما أن اللغة السريانية كانت لغة الجماعات المسيحية المختلفة في الهلال الخصيب ، فإن الأدب السرياني يعكس تفسيرات عقائدية مختلفة مألوفة للتاريخ المسيحي. علاوة على ذلك ، تشهد الترانيم والمواعظ المنسوبة إلى أفراهات وأفرايم ويعقوب السروجى ونارساي إلخ . على مشاركة نشطة من قبل المسيحيين الناطقين بالسريانية في الخلافات العقائدية الكريستولوجية وغيرها في زمانهم.
نظرًا لوجود العديد من الكلمات المستعارة السريانية الموجودة في القرآن ، فضلاً عن القرب الجغرافي لعدد من المجتمعات المسيحية السريانية من شبه الجزيرة العربية ، والتي تم تحديدها تقليديًا على أنها مكان ولادة محمد ، فقد تم البحث عن المسيحية السريانية منذ فترة طويلة لإمكانية وضعها في سياقها كخلفية للقرآن العربي. في الواقع ، كان التقليد الإسلامي يدرك جيدًا أهمية السريانية في عصور ما قبل الإسلام ، وربط عدد من المفسرين الكلاسيكيين بين النص السرياني والنص القرآني.كما درس العلماء أوجه التشابه بين القرآن والأدب السرياني.
ومن المعروف أنه لدى السريان أدب عتيق غني. و منه أدب شعرى (عظات ترنيمية) و تفسيرى مدراشى ( madrâshê )ة. ومثل نظيره اليهودي (المدراش) ، يركز المدراش المسيحى السيريانى على تفسير النص الديني بدلاً من الغناء الوعظى
كما هو الحال مع التقاليد المسيحية الأخرى ، برز يسوع (ووالدته مريم) بشكل واضح في الفكر المسيحي السرياني ،و حتى قبل الخلافات الكريستولوجية بعد فترة بولس ، يشبه المؤلفون السريان المسيح بآدم ،كما فعل غيرهم من المفكرين المسيحيين ،. لكن آدم لم يكن الشخصية الكتابية الوحيدة التي كانت بمثابة "رمز" للمسيح. مثلاً في القرن الرابع ، شبّه الأب أفراهات السرياني، على سبيل المثال ، المسيح بيوسف ، و بموسى ،ويشوع ، ويفتاح ، وداود ، وإيليا ، وأليشع ، وحزقيا ، ويوشيا ، ودانيال ، إلخ. مرة أخرى ، لم يكن المسيح هو الشكل الوحيد في العهد الجديد الذي تم تشبيهه بأنواع العهد القديم ( typology) . بل مريم أمه أيضاَ.
فى الواقع تُنسب المئات من تلك القصائد (المدراشية الوعظية) إلى يعقوب السروج وحده (حوالي 451-521) ،و هو يأتى بعد أفرام ثاني كأفضل مؤلف سرياني. أمضى يعقوب (المعروف باسم "ناى الروح") معظم حياته كراهب يؤلف عظات حول مواضيع كتابية وليتورجية أخرى. ومع ذلك ، تمت ترجمة وتحرير جزء صغير منها فقط. و يتجلى لاهوته المسيحى اليعقوبي فى رسالة كتبها قرب نهاية حياته ، يواسي فيها إخوته المسيحيين فى حمير جنوب شبه الجزيرة العربية أثناء اضطهادهم. النماذج النمطية للعهد القديم للكريستولوجيا (والعهد الجديد الآخر) . و مثله مثل غيره من المؤلفين السريان ، قام يعقوب كثيرًا بالتنقيب في العهد القديم عن نماذج (أحداث أو أشخاص) ليطبقها على العهد الكريستولوجي (العهد الجديد).
بعدها ينصح الكاتب العلماء بأمرين : ١- بأن يتغاضو عن إفتراض دور للادبيات الابوكريفا المسيحيه فى مادة القران المسيحية (السطحية جداً)، و يفهمونها فى سياق المسيحية الرسمية نفسها (السيريانية تحديدا) .
٢- و أن يعتبرون رواية القران عن مريم بانها طيبولوجية مسيحية المصدر من أحد أتباع تلك المسيحية الرسمية .
|
..................................
من كتاب
The Qur'an and Its Biblical Subtext
للباحث المؤرخ Gabriel Reynolds
اقتباس:
|
فكرة مريم يسوع كنوع (type) من مريم سفر الخروج يمكن الكشف عنها بالفعل في إنجيل لوقا فَتُذَكِرُنا أنشودة الفرح لمريم مع أليصابات بعد البشارة ، بأغنية أنشودة الفرح لمريم مع نساء إسرائيل بعد انشقاق البحر. وكان ذلك أيضًا من الأمور البارزة لدى بعض أباء الكنيسة، ومنهم الكاتب أفراهات. فى الواقع لا تبدوا فكرة دمج القرأن شخصيتن فى شخص غريبة لنا، بعد رؤيتنا لحالة هامان هنا كما هو الحال هناك ، فإن أي جدال حول دقة القرآن التاريخية يطرح السؤال عما إذا كان القرآن يحاول تقديم التاريخ في المقام الأول.و يبدو أن الخلط بين المريميتين ليس تشويشًا تاريخيًا بل بالأحرى تصنيفًا أدبيًا.
|
ويقول القس المسيحى Johann Roten
اقتباس:
تعتبر مريم الخروج نبية في اليهودية كما أن مريم الأناجيل قديسة فى المسيحية .و كما غنت مريم الخروج أغنية الانتصار عن الله ، مخلص شعبها أثناء الخروج، كما يقول سفر الخروج : "السيدة مريم أخت هارون حملت الدف بيدها ، وخرجت جميع النساء وراءها بدفوف رقصات ، وقادتهن. في لازمة: غنوا للرب ، لأنه منتصر مجيد ؛ حصان ومركبة ألقاها في البحر "(خروج 15: 20-21).كذلك مريم تمجد الله كمخلصها ، فكلاهن يغنى لله بأنه الرب والمخلص. إبراهيم هو أب الإيمان لكلتا المرأتين ، كلاهما يعلو الله في انتصارهما على الأقوياء. يتم إلقاء فرعون كما هو الحال مع الفخورين والأقوياء في نشيد مريم. اليد اليمنى أو ذراع الله القوية ممدودة لكلا المريمين .و تمجدان أعمال الله العظيمة.و محبة الله الثابتة التى أنقذت وحررت شعب إسرائيل. يمكن رؤية هذه المتوازيات بسهولة أكبر في القراءة السياقية لـ "أنشودة البحر" في الترجمة السبعينية مع أنشودة مريم في يونانية القديس لوقا. لم يستخدم لوقا هذه النسخة الأولى من النص العبري فحسب ، بل قام أيضًا بتقليد أسلوبه وتعبيره ومفرداته.
إن هروب مريم أم يسوع ويوسف إلى مصر لتجنب اضطهاد وعنف هيرودس هو انعكاس لرواية هروب موسى ومريم وهارون من اضطهاد وعنف فرعون. لكن مريم أم يسوع تلامس نفس التربة المصرية مثل مريم الأم (مت 2: 13-15). من صفات مريم أخت موسى نكتشف ما يلي: هي قائدة ، نبية ، وسيط ، مبادر ، خادمة. ممرضة. شخص عطوف ، ونموذج للتقدير، ومفاوضة ، وامرأة تعمل سرًا و بفاعلية خلف الكواليس في التاريخ الخلاصي للبشر. ويستخدم التقليد الكاثوليكي هذه الصفات لمريم أم يسوع في تراتيل الكنيسة التعبدية والصلوات. . المصادر الكتابية لمثل هذه التعبيرات مأخوذة من حدث قانا (يو 2: 1-11) ومن روايات البشارة والزيارة (لوقا 1: 28-45).
|
إضافة من موضوع سابق للزميل بن ماء السماء
اقتباس:
المستشرق Edouard Marie Gallez يؤكّد الأمر نفسه ويشير إلى أنّ مريم أخت موسى وهارون ومريم أمّ عيسى هما الوحيدتان المكتوبتان، في الترجمة السبعينية وفي الأناجيل هكذا: Mariam بينما أيّ امرأة أخرى تحمل اسم مريم قد تمّ ذكرها هكذا: Maria
ويتوسّع "ادوارد ماري قالاز" أكثر ويذكر فقرة لبولس في رسالة كورنثوس الأولى، وهذا نصّها: 10، 1: فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا ان اباءنا جميعهم كانوا تحت السحابة و جميعهم اجتازوا في البحر
10، 2: و جميعهم اعتمدوا لموسى في السحابة و في البحر
10، 3: و جميعهم اكلوا طعاما واحدا روحيا
10، 4: و جميعهم شربوا شرابا واحدا روحيا لانهم كانوا يشربون من صخرة روحية تتبعهم و الصخرة كانت المسيح.
في هذا النص يقع تشبيه عيسى بصخرة روحية شرب منها بنو إسرائيل الأوائل مع موسى أثناء خروجهم من مصر في صحراء سيناء وكانت تتبعهم. وهذا يشير إلى تراث يهودي عند الأحبار أنّه أثناء عبور بني إسرائيل صحراء سيناء أعطى الله لموسى المنّ والسلوى، وأعطى لهارون سحابة بيضاء تضلّلهم من حرّ الشمس، وأعطى لمريم صخرة في شكل بئر كان يتبعهم ويشربون منها.
هذا البئر الذي كان يتبع بني إسرائيل في شكل صخرة، هو نفسه الذي يتحدث عنه بولس وبعتبر هذه الصخرة هي المسيح. فالقارئ اليهو-مسيحي في بداية الألفية الأولى بعد الميلاد لن يجد غرابة في هذا التشبيه، حيث أنّ مريم أمّ عيسى هي مريم أخت هارون وموسى الجديدة.
ونقرأ نصّا لفيلون المنحول، 9، 10 جاء فيه أنّ مريم (أخت موسى) جاءها الملاك وأخبرها أنّ من سيولد منكم سيقع إلقاؤه في اليم، وسيقوم بمعجزات وآيات كبيرة ويقول الرب أنّه سيخلّص شعبه به.
فيلون المنحول يربط هنا أيضا بين ولادة موسى (المخلّص) وولادة عيسى (المخلّص)، ويربط بين المريمين.
القرآن، في قصة مريم، وضمن الفضاء المدراشي، يعتبر مريم أم عيسى هي نفسها مريم أخت هارون وموسى، مع علمه بالفارق الزمني، قد يبدو لنا غير منطقي هذا الربط بينهما في عصرنا الحاضر، لكنّه منطقي في ذلك الوقت، حيث كما أوضحت سابقا، فإنّ إعادة تشكيل الشخصيات والأدوار والربط بينها يدخل في إطار التأويل الديني
|
و يقول أيضاً
اقتباس:
الاصحاح 17-20: الملاك يظهر ليوسف ويأمره بأن يحمل مريم والطفل عيسى ويهربوا إلى مصر، لأنّ هيرودس أمر بقتل المواليد الجدد:
وحدث في اليوم الثالث في الطريق، أن تعبت مريم في الصحراء بسبب حرارة الشمس الشديدة جدًا. فقالت ليوسف، وقد رأت نخلة: "دعني أرتاح قليلًا في ظل هذه النخلة". فسارع يوسف إلى اقتيادها إلى جوار النخلة، وأنزلها عن دابَّتها، وألقت مريم نظرها على رأس النخلة، وقد جلست وإذ رأته ممتلئًا ثمرًا، قالت ليوسف: "أريد، الحصول على بعض ثمار تلك النخلة". فقال لها يوسف: "لا استطيع، فأنت ترين كم سعف هذه النخلة عاليًا. أما أنا، فقلق جدًا بسبب عدم وجود الماء، وقد غلبنا العطش". عندها قال الطفل يسوع الذي كان في ذراعَي العذراء مريم، أُمه، للنخلة: "أيتها النخلة، إحني أغصانك، وأطعمي أُمي من ثمارك". فانحنت النخلة حتى قدمَي مريم، وجمعوا منها الثمار التي كانت تحملها، وأكلوا منها كلّهم. (...) ثمّ قال لها يسوع: (...) وليتفجَّرْ من جذورك نبع في الأرض وليزودَّنا بالماء الضروري لإرواء عطشنا". وعلى الفور نهضت الشجرة، وبدأت تتفجَّر من بين جذورها ينابيع ماء صاف جدًا ومنعش جدًا وذي لطافة شديدة.
القرآن:أَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ (...) فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا، وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا، فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا.
القرآن يجعل قصة النخلة وعين الماء تحدث حينما كانت مريم بصدد الولادة وليس أثناء هروبها إلى مصر.
كما نلاحظ فإنّ القرآن يعيد سرد القصّة بطريقة أخرى ويتدخّل في أحداثها وشخوصها، وهذا هو الفضاء المدراشي.
نصل الآن إلى الإشكال:
يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا:
غنيّ عن القول أنّ اعتبار القرآن قد خلط بين مريم أخت موسى ومريم أم عيسى، هو رأي متسرّع وخاطئ، وقد بيّنّا اطلاع القرآن على الاناجيل الابوكريفية والقانونية ومعرفته التامة بالقصة وبالشخصيات حتى أنّه يغيّر أحداثها بنفسه، واغلب الباحثين اليوم يرون أنّه تعمّد أن يذكر مريم بأخت هارون وليس سهوا منه.
|
تعقيب على كلامه:
فكرته فى الموضوع تتوافق مع ما عرضناه.وجه إختلافنا معه بسيط جداً، و هو أنه تجاهل إمكانية الوسيط المدراشى من أهل الكتاب.
فنفهم من كلامه أنه يعتقد أن محمد هو من علم بالقصة وبالشخصيات و غيّر أحداثها بنفسه على مزاجه، و نحن هنا لا نحجر على هذا الرأى، لكن كل ما نطلبه من أصحاب هذا الرأى هو إعتبار (الوسيط المدراشى) ، أى أنه يمكن أن تكون تلك العملية التلوينية تمت قبل القاء القصة على أذان محمد. أى ليس هو من لون القصة هكذا بل أحد أهل الكتاب و وصلت تلك التلوينة جاهزة الى سمع محمد.
و لاحظنا أن الزميل فى كلامه يُدرك أن بعض ما وصلنا الى الان من العالم المسيحى به ادلة على ميل بعض المسيحيون الى ربط المريمتان بشكل أو بأخر. فلماذا نضيق المجال على الرواية القرانية و نحصرها على بنات أفكار محمد؟! لماذا كان حلال على محمد مدرشة المريمتين و حرام على أحد المسيحيون قبله الذى فعل ذلك و وصلت تنويعته الى أذن محمد؟!
هذا هو مأخذى الوحيد على كلامه.
بعبارة أخرى فقط أود لو أنه وسع الامكانيات قليلا .
الحالة هنا تذكرنى أيضا بكلامه عندما قال عن اية:
"مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ "وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ"
"أن محمد كان يفهم العبرية" هكذا ببساطة!
و سبق لنا الاعتراض على ذلك
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...0&postcount=43
أنا كنت فى الماضى على نفس الحال، لكن مع الوقت، ومع قرائتى لمزيد من المصادر و إزدياد ألفتى بادبيات العالم اليهومسيحى ومشهده القديم، توسعت مداركى و وجدت مساحة اللون الرمادى أوسع مما تخيلت.