اقتباس:
المادة صماء، ولكن التعقيد الناتج عن تراكم الصفات جعلها تبدوا وكأن لها روح...
الأحساس الحقيقي، بدأ منذ بدأ وجود ذاكرة لدي الكائنات، فأنت لديك استشعار، واذا قمت بتخزين رد الفعل نتيجة للاستشعار، هذا هو البداية.
لا تحتاج روح لذلك، ببساطة، نحن حاليا مع الروبوتات، في مرحلة التطور مثل الباكتريا، كائنات تستطيع ان تستشعر وتتصرف بناء علي ذلك، ولكن التطور لوجود ذاكرة وتصرف بناء علي احداث مضت، هذا في بدايته.
|
الذاكرة موجودة في الروبوتات أيضا، لكن كيف ينبثق "الإحساس الحقيقي" من الذاكرة؟ ما زال هناك انتقالة غير مفهومة تشير إلى وجود عنصر آخر
اقتباس:
|
لذلك لا ادري لماذا تصر علي وجود شيئ نتيجة لعدم فهم الآلية بالرغم من انه هناك تقدم كبير في فهم الآلية للوعي، ونري ببساطة اشياء مادية تؤثر به، من ادوية تؤثر لمرضي الزهايمر وغيرة من شعور السعادة والحب وايضا النجاح (دوبامين يؤدي الي شعور النجاح)
|
أنا لا أتبنى وجود كيان مفارق للمادة يسمى "روح"
علما أن المؤمن بالروح يستطيع أن يرد على كلامك بأن الدماغ مثل البيانو والروح/النفس إلخ هي العازف الذي يستخدم البيانو لإنتاج الموسيقى (الوعي) وعند تخريب البيانو ستتوقف الموسيقى لكن ليس معنى ذلك أن البيانو هو العازف. بالمثل سيقترح المؤمن وجود شيء منفصل عن المادة موجود وراء الدماغ يستخدم الدماغ لإنتاج الوعي.
وسيَلزمه من هذا الكلام أن هذه النفس المجردة إذا فارقت الدماغ فسيتوقف الوعي
وستواجهه أيضا صعوبة أخرى في أنه إن كانت هذه النفس/الروح غير مادية فكيف يحدث تأثير متبادل بينها وبين المادة؟ لذا أفضّل تفسير "المادة غير صماء" على تفسير "الروح المفارقة للمادة"
اقتباس:
|
يقدم لماذا لدينا مشاعر، فهو يقول بان المشاعر هي short cuts اي من التطور اوجدت حلول سريعة، فانت بمجرد ان تنظر لأنسان تحبة او تكرهة، وتشعر بالاكتئاب والفرح، كل هذا مجرد حلول سريعة، بدلا من التفكير بعمق...
|
هذا الكلام لا يفسر ماهية المشاعر، يفسر فقط سبب امتلاكنا لها
وأنا لا أقصد المشاعر فقط بل كل الإحساسات الداخلية