أمثلة على تناقل المسيحيون كلام التوراة الشفهية والتلمود قبل الإسلام :
المثال الأول (معرفة قدماء المسيحيون بما يقوله التلمود عن نسب يسوع و قولهم بقتله و اتهامه بالسحر) :
تكلمنا عنه سابقاً، ولكنى فى هذه المشاركة سأعرضه بصورة منقحة غنية بالمزيد من المصادر، و أفضل بكثير من عرضى السابق لها .
١- استنتج بعض العلماء أن النصوص التلمودية التالية تشير إلى يسوع: يسوع كساحر مع تلاميذه (ب Sanh 43a-b) الشفاء باسم يسوع (Hul 2: 22f ؛ AZ 2: 22/12 ؛ y Shab 124: 4/13؛ QohR 1: 8؛ b AZ 27b) بصفته تلميذًا طائشًا مارس السحر وتحول إلى عبادة الأصنام (Sanh 107b ؛ Sot 47a) عقاب يسوع في الآخرة (ب Git 56b ، 57a) إعدام يسوع (ب Sanh 43a-b) يسوع ابنًا لـ مريم (Shab 104b ، Sanh 67a).
لكن
و كما تقول ويكيبيديا:
اقتباس:
|
هناك إشكاليات مع فكرة وجود يسوع فى التلمود .يعتقد بعضُ الباحثين أنّ هنالك إشارات إلى يسوع في عدّة مقاطع من التلمود. لكن إستخدام اسم « يسوع»،. سبّب مشاكل كثيرةً في تمييز يسوع عن غيره، فوفقا لروايات التلمود، معظم الأشخاص الذين يحملون اسم يسوع عاشوا في فتراتٍ بعيدة نسبيًا عن يسوع، مثل يسوع الساحر الذي أعدمه الحشمونيّون قبل أن يخسروا سلطتهم عام 63 قبل الميلاد،و يسوع التلميذ الذي كان ضمن الفريسيون الذين عادوا من مصر إلى إسرائيل عام 74 قبل الميلاد، كذلك وفقا للتلمود قيل أنّ زوج أم يسوع بن بانديرا قد تحدّث مع عكيفا بن يوسف قبل إعدامه في عام 134.و من الممكن أن تكون هذه الأحداث قد حصلت بالفعل سنوات وعقود قبل ولادة أو صلب يسوع.
|
كل تلك الاتهامات لا تقتصر على التلمود و هناك مصدر يهودى أخر يتهمه بذلك بصراحة و بكامل التفاصيل. إنه عمل كامل مخصص لحياة يسوع إسمه Toledot Yeshu
يصور مؤلفه يسوع على أنه طفل غير شرعي مارس السحر ، وعلم اليهودية الهرطوقية ، وأغوى النساء ، ومات موتًا مخزيًا.
يقول كتاب Toledot Yeshu: The Life Story of Jesus: Two Volumes and Database. Vol. I ...
Michael Meerson
اقتباس:
|
تختلف تقديرات تاريخ تجميع كتاب حياة يسوع Toledot Yeshu على نطاق واسع ،أى فى نطاق زمنى بدءًا من القرن الثالث الميلادي حتى القرن السابع الميلادي أو حتى بعد ذلك.و أرّخ صموئيل كراوس التركيبة إلى القرن الخامس. وأشار البروفيسور مايكل سوكولوف إلى أنه بناءً على التحليل اللغوي ، يبدو أن Toledot Yeshu كانت مؤلفة في بابل اليهودية في منتصف الألفية الأولى.
|
و يقول كتاب
The Toledot Yeshu in the Context of Jewish-Muslim Debate
اقتباس:
|
As acknowledged also by Meerson and Schäfer from the perspectives of Form Criticism and Tradition Criticism, the narrative of the execution of the disciples of Jesus as reported in the Strasbourg manuscript is based on a form that seems earlier than the account in the Talmud (b. Sanh. 43a).16 Second, the Nestorius legend in Anti-Acts is closely related to legends concerning Barsauma of Nisibis from the fifth century.1A close reading in the context of Christian liturgy shows that these comparisons make perfect sense in the late fourth or early fifth century in an eastern part of the Empire.
|
و يقول كتاب Who is the Target of Toledot Yeshu?
اقتباس:
|
The cumulative evidence of these observations speaks for an earlier rather than later date. Only before 450 CE
|
وكان منتشرا على نطاق واسع
يقول كتاب
The Crucifixion and*the Qur’an: A Study in*the Historyof Muslim Thought
اقتباس:
|
The sheer number of the versions from the Middle East and Byzantium that havesurvived testifies to the text’s broad circulation.
|
هل علم قدماء المسيحيون بكلام اليهود فى التلمود و كتابهم قصة يسوع؟
نعم و بكل تأكيد
علموا أنهم يقولون أنهم قتلوا المسيح
المصدر؟
القديس جاستن (100 - 165 م)، كان مدافع مسيحي مبكر، يقول فى كتابه" الجدال مع طيفرو"
اقتباس:
|
جاستن: وعلى الرغم من أن جميع رجال أمتك قد علموا بالأحداث في حياة يونان ، ورغم أن المسيح قال بينكم أنه سيعطي آية يونان ، يحثكم على التوبة عن أعمالكم الشريرة على الأقل بعد قيامته من جديد. أمواتًا ونوحًا أمام الله كما فعل أهل نينوى ، حتى لا تؤخذ أمتكم ومدينتكم وتهلكون ، كما هلكا ؛ ومع ذلك ، فأنتم لم تتوبون بعد أن علمتم أنه قام من بين الأموات ، ولكن ، كما قلت من قبل ، أرسلتم رجالًا مختارين ومرسومين في جميع أنحاء العالم لتقولوا على الأشهاد "أنه قد ظهرت بدعة بشرية لا إلهية خارقة مصدرها يسوع ،هذا الجليلى المخادع ، الذي صلبناه ، لكن تلاميذه سرقوه ليلا من القبر ، حيث وُضِع عندما انفصل عن الصليب ، والآن يخدعون البشر بالتأكيد على أنه قام من بين الأموات وصعد إلى السماء." علاوة على ذلك ، تتهمونه بأنه علّم تلك العقائد الخارجة عن القانون وغير المقدسة والتي تذكرونها لإدانة أولئك الذين يعترفون بأنه المسيح ومعلم من الله وابنه. إلى جانب هذا ، حتى عندما يتم الاستيلاء على مدينتكم ، وتخريب أرضكم ، فأنت لا تتوبون ، بل تجرؤن على إلقاء اللوم على كل من يؤمنون به. ومع ذلك ، نحن لا نكرهكم أو أولئك الذين ، بوسائلكم ، تصوروا مثل هذه التحيزات ضدنا ؛ ولكن حتى الآن يمكنكم جميعًا أن تتوبوا وتنالوا رحمة من الله ، أب الجميع الحنون
|
.
https://www.newadvent.org/fathers/01287.htm
الاتهام بالسحر و الزنا هو أيضا معروف
اقتباس:
|
"كن مطمئنًا ، إذن ، تريفو ،" أني قد ترسخت في معرفة الكتاب المقدس والإيمان به من خلال تلك الخرافات التي يقال إن الشيطان قد عملها بين الإغريق ؛ وهى تشبه تمامًا ماصنعه صنعه السحرة في مصر ، و الأنبياء الكذبة في أيام إيليا. فعندما يقولون إن باخوس ، ابن المشتري ، قد ولد عن طريق جماع [جوبيتر] مع سيميلي ، وأنه كان مكتشف الكرمة ؛ و يروون أنه بعد أن تمزق ومات قام مرة أخرى وصعد إلى السماء ؛ وعندما أدخلوا الخمر في أسراره ، لا أعتقد حينئذ أن [الشيطان] قد قلد النبوة التي أعلنها يعقوب ، و كتبها موسى ، وحين يقولون إن هرقل كان قوياً ، وسافر عبر كل العالم ، وولد من قبل اله ، وصعد إلى السماء عند وفاته ، أفلا أدرك أن الكتاب المقدس الذى يتحدث عن المسيح ،تم تقليده ؟ وعندما يقدم [الشيطان] سكولابيوس كرجل الموتى وشفاء من كل الأمراض ، ألا أقول إنه في هذا الأمر أيضًا اقتدى بالنبوءات عن المسيح؟ لكن بما أنني لم أقتبس لك مثل هذه الآيات التي تخبرنا أن المسيح سيفعل هذه الأشياء ، يجب أن أذكرك بالضرورة بأحد هذه الأشياء: التي يمكنك من خلالها أن تفهم ، كيف أن أولئك المحرومين من معرفة الله ، أعني الأمم ، الذين ، "لهم عيون ، لم يروا ، ولهم قلوب ،و لم يفهموا ،"و يعبدون تماثيل الخشب ، [كيف حتى لهم] تنبأ الكتاب المقدس أنهم سوف يتخلون عن هذه [الأباطيل] ويرجون في هذا المسيح. هكذا هو مكتوب: هكذا هو مكتوب: 'افرحوا أيتها البرية الظمأه. لتفرح البرية وتزهر كالزنبق. تزهر صحاري الأردن وتفرح ، وأعطي لها مجد لبنان وشرف كرمل. . ويرى شعبي ارتفاع الرب ومجد الله. كونوا قويتين أيها الأيادي المهملة والركب الضعيفة. تعزَّوا أيها القلوب المغشاة. تشددوا ، لا تخافوا. هوذا إلهنا يدين ويعطي جزاء. سوف يأتي ويخلصنا. حينئذ تتفتح عيون العمي وآذان الصم تسمع. حينئذ يقفز الأعرج مثل الظبى ويكون لسان المتعثرين متميزا. لان الماء قد اندلع في البرية ووادي في الارض العطشى. وتصير الارض القاحلة بركا ويرتفع ينبوع ماء في الارض العطشى. نبع الماء الحي الذي خرج من الله في الأرض المحرومة من معرفة الله ، أي أرض الأمم ، كان هذا المسيح الذي ظهر أيضًا في أمتك ، وشفى المشوهين والصم والعرج. في الجسد منذ ولادتهم ، مما جعلهم يقفزون ويسمعون ويرون بكلمته. وبعد أن أقام الموتى ، وجعلهم يعيشون ، من خلال أفعاله ، أجبر الرجال الذين عاشوا في ذلك الوقت على التعرف عليه. لكن على الرغم من أنهم رأوا مثل هذه الأعمال ، إلا أنهم أكدوا أنها كانت فنًا سحريًا. لأنهم تجرأوا على دعوته ساحر ومخادع الشعب. ومع ذلك ، فقد صنع مثل هذه الأعمال ، وأقنع أولئك الذين [قُدّر لهم] أن يؤمنوا به.
|
https://www.newadvent.org/fathers/01286.htm
و يقول الشاعر المسيحى Commodianus حوالى عام AD 250
Commodian's Carmen*apologeticum ( ca. 250 CE ) :
اقتباس:
|
But those are unfortunate , who admire empty stories,and defame him as a magician
|
ويسأل
يوحنا ذهبي الفم اليهود فى expositio in psalmum لماذا صلبتم يسوع؟
اقتباس:
|
John Chrysostom*( ca. 400 CE ) asking the Jews : " Why did you*crucify*Christ ? " and receiving the answer : " Because he led ( people ) astray and was a sorcerer
|
و في القرن الثاني ، كتب الفيلسوف اليوناني سيلسوس أن والد يسوع كان جنديًا رومانيًا اسمه بانثيرا. أثارت آراء سيلسوس ردودًا من أوريجانوس ، الذي اعتبرها قصة ملفقة. كتب أوريجانوس:
كتاب Contra Celsum, Book I
اقتباس:
|
وبما أنه ، تقليدًا لخطيب يقوم بتدريب تلميذ ، فإنه يقدم يهوديًا ، يدخل في نقاش شخصي مع يسوع ، ويتحدث بطريقة طفولية للغاية ، دعني أسعى ، إلى أفضل ما لدي من دراسة تصريحاته ، وإظهار أنه لا يحافظ ، طوال المناقشة ، على الاتساق بسبب شخصية اليهودي. لأنه يمثله يجادل يسوع ، ويفوضه ، كما يعتقد ، في نقاط كثيرة ؛ وفي المقام الأول ، يتهمه بأنه قد اخترع ولادته من عذراء ، و بأنه ولد في قرية يهودية معينة ، من امرأة فقيرة من البلاد ، اكتسبت قوتها من الغزل ، والتي خرجت. من الأبواب من قبل زوجها ، وهو نجار عن طريق التجارة ، لأنها أدينت بالزنا ؛ بعد أن طردها زوجها ، وتجولت لفترة من الوقت ، ولدت بطريقة مخزية يسوع ، طفل غير شرعي ، استأجر نفسه كخادم في مصر بسبب فقره ، واكتسب هناك بعض القوى المعجزة. ، التى يفتخر بها المصريون بشدة ، عاد إلى بلده ، مبتهجًا للغاية بسببهم ، وبواسطة هؤلاء أعلن نفسه إلهاً.
|
https://www.newadvent.org/fathers/04161.htm
يقول يوسابيوس القيصري (265 - 339م) كثيرا ما يشار إليه أنه (أبو التاريخ الكنسي) :
اقتباس:
‘[Hos. 5.14]
may bequoted against those of the circumcision who slanderously and abusivelyassert that our Lord and Saviour Jesus Christ was born of Pantera…*Ecl.*Proph.
*3.10)
|
العجيب أنه هناك مؤلفون مسيحيون أكدوا أن يسوع له جد إسمه بانتيرا
According to*Epiphanius*(Pan.*78.7.5), Jesusʼ grandfather Jacob was also called “Panther”
John of Damascus (
*Exposition*of*Orthodox*Faith
*4.14), Andrew Archbishop of Crete (
*PG
*97.916), and the monk Epiphanius (
*PG
*120.190) all claimed that one of Jesus’ maternal ancestors was named Pantera.
ذلك التقليد عن يسوع والذى دونه التلمود على لسان الحبر اليعازر (كما دون الكثير من كلام الاحبار القدامى )، له مصداقية من ناحية القِدَم، لأن سيلسوس قال أن اليهودى قال له أن يسوع إبن بانتيرا و نفس الكلام نجده فى التلمود. بمعنى أخر كلا من سلسوس و التلمود مبنى كلامهم على تقليد مشترك كان يعلمه اليهود قديما قبل عصر سيلسوس (ونقول كان يعلم طرفا منه المسيحيون فى النصف الثانى من القرن الاول الميلادى كما رأينا فى الاناجيل).
وهو ما يؤكده عالم الاديان المقارنة، بيتر شيفير صاحب أهم و أضخم كتاب كُتِب عن تلك المسألة Jesus in the Talmud ، يقول فيه أن التشابه بين التلمود وكلام سيلسوس، يؤكد على أن رواية التلمود وكلام سيلسوس يعودان لما قبل القرن الثانى.
كتب ترتليان حوالي 197-198 م في كتابه De Spectaculis ، الفصل 30 ، الذي يصور فيه مشهد المجيء الثاني:
اقتباس:
|
سيلجأ إلى اليهود الغاضبون على الرب ويقول لهم: "هذا ابن نجاركم ، ابن زانيتكم ؛ المعتدى فى سبتكم ، السامري الخاص بكم. هذا هو الذي اشتريتموه من يهوذا ، هذا هو الذي ضُرب بالقصب والقبضة ، وأهين وأعطي مشروبًا من المرارة والخل ، هذا هو الذي سرقه تلاميذه سراً .
|
https://www.newadvent.org/fathers/01286.htm
ونجد نفس الكلام على لسان مؤلف إنجيل أعمال بيلاطس الذى يقول بان اليهود إتهموا يسوع أمام بيلاطس بأنه ساحر وباسم بعلزبوب، رئيس الشياطين، يخرج الشياطين .و أنه وُلد من الزَّنا
أنا حنانيا رئيس الكهنة والكتبة اجتمعنا، قيافا، سومني، دوثان وغيمالائيل، يهوذا، لاوي، نفتالي، إسكندر، كورش وأمراء اليهود الآخرين، قابلوا بيلاطس، واتهموا يسوع بأعمال شريرة كثيرة قائلين: "أننا نعرفه ابن يوسف النجّار، ومولودًا من مريم، وهو يقول انه ملك وابن الله؛ وأكثر من ذلك، انه ينتهك، حرمة السبت ويريد تدمير شريعة آبائنا". فقال بيلاطس: "ما هي الأعمال الشريرة التي يرتكبها والتي تدمر الناموس؟" فأجاب اليهود: "أن الشريعة تمنعنا عن الشفاء يوم السبت؛ ولكن هذا الرجل بأعماله الشريرة شفي يوم السبت، عرجًا وصُمًا، كسحاء ومشلولين، عميانًا، برصًا وممسوسين". وقال لهم بيلاطس: "وأي شر عمل؟" فأجابه اليهود: انه ساحر؛ وباسم بعلزبوب، رئيس الشياطين، يخرج الشياطين، وكلّ الأمور تخضع له". وقال*بيلاطس: "ليس بفعل روح نجسة، بل بفعل قدرة الله، طرد الشياطين". وقال اليهود لبيلاطس: "نرجو سموّك أن تأمر بمثوله أمام محكمة، لتستمع إليه".وقال*بيلاطس لكل اليهود، وقد سمع ذلك: "تعلمون أن زوجتي تخاف الله وتهتم كثيرا بعادات*اليهود*معكم". فقالوا له "نعم نحن نعرف ذلك". فقال بيلاطس لقد أرسلت إليّ قائلة "لا تفعل شيئًا في حق هذا الرجل البار، لأنني تألّمت كثيرًا هذه الليلة بسببه". فأجاب*اليهود*بيلاطس: "ألَم نَقُلْ لك انه ساحر ؟ وها هو قد أرسل رؤيا إلى زوجتك". وقال بيلاطس*ليسوع، مناديًا إياه: "ألا تسمع ما يقولونه عليك؟ ولا تجيب بشيء؟". فأجاب يسوع: "لو لم تكن لهم القدرة على الكلام، لما كانوا يتكلمون، لأن كل إنسان له القدرة على فمه ليقول أشياء خيَّرة أو شريرة". فأجاب شيوخ اليهود وقالوا ليسوع: "ماذا نقول؟ أولًا، انك وُلدت من الزَّنا؛ ثانيًا، وسبب مولدك في بيت لحم قُتلَ الأطفال؛ ثالثًا، أن أباك يوسف وأُمك مريم هربا إلى*مصر، لأنهما لم يكونا يثقان بالشعب". وكان بعض اليهود الموجودين هناك، والذين كانوا أقلّ شرًا من الآخرين، يقولون: "لا نقول أنه وُلد من الزَّنا، لأننا نعلم أن مريم خُطبَت ليوسف، ولم يولد من الزَّنا". فقال*بيلاطس لليهود الذين كانوا يقولون أن يسوع وُلد من الزَّنا: "هذا الكلام كاذب، فقد كانت هناك خطوبة كما يشهد بذلك أشخاص من بينكم". فقال حنانيا وقيافا لبيلاطس: "الجمهور كلّه يصرخ انه وُلدَ من الزَّنا، وانه ساحر. هؤلاء دخلاء (متهوَّدون) وتلاميذه".
يؤرخ زمن كتابة ذلك الانجيل (على هيئته التحريرية النهائية وليس زمن صورته الأولى أو عقائده) حوالى القرن الرابع الميلادى أو ربما الخامس.
هل اتهم معظم اليهود يسوع بالسحر ،طبقا للانجيل؟ الاجابة بالاثبات .
بالرغم من عدم ذكر كلمة "سحر" او "ساحر" لتوصيف اليهود ليسوع وعمله الا انه اذا تفحصنا العبارات التى وجهوها اليه فى ذلك السياق ،لتاكدنا من ان مضمون كلامهم يشير بوضوح الى اتهامه بالسحر،و الذى من توابعه الكفر والردة..
مسالة بعل زبول:
إنجيل متى - الأصحاح 12
11 فعلم يسوع فانصرف من هناك، وتبعه خلق كثير فشفاهم جميعا16. ونهاهم عن كشف أمره17. ليتم ما قيل على لسان النبي أشعيا:18. ((هوذا عبدي الذي اخترته حبيبي الذي عنه رضيت. سأجعل روحي عليه فيبشر الأمم بالحق.19. لن يخاصم ولن يصيح ولن يسمع أحد صوته في الساحات.20. القصبة المرضوضة لن يكسرها والفتيلة المدخنة لن يطفئها حتى يسير بالحق إلى النصر.21. وفي اسمه تجعل الأمم رجاءها )).22. وأتوه برجل ممسوس أعمى أخرس، فشفاه حتى إن الأخرس تكلم وأبصر.23. فدهش الجموع كلهم وقالوا: ((أترى هذا آبن داود؟ ))24. وسمع الفريسيون كلامهم فقالوا: (إن هذا لا يطرد الشياطين إلا ببعل زبول سيد الشياطين ))
اولا بعل زبول، هو اسم لاله وثنى ،وكما ذكرنا سابقا ،اليهود والمسيحيون اطلقوا على الهة مُخالفيهم شياطين ...
ما توابع ذلك؟
١- ان من يستعين بشيطان ، فى طرد الشياطين المسببة للامراض ، معناه انه استعان باله وثنى من دون الله ،بالتالى اشرك بالله او كفر به.
٢- ما سبق ذكره يُسمى سِحرا طبقا لهم ،وهو كفرا .. لذلك يربط التلمود بينه وبين اغواء اليهود ليكفروا .
نص أخر
آية (يو 8: 48): فأجاب اليهود وقالوا له: ألسنا نقول حسنا: إنك سامري وبك شيطان
أى ساحر بك شيطانا، كالسامرى سمعان الساحر .
المزيد لاحقاً