تحياتي.
بالرغم من أن كل الدلائل التي تساق في إطار تعيين الحقبة الزمنية لدخول بني إسرائيل إلى مصر واستعبادهم فيها هي من قبيل الأدلة الظرفية التي لا ترقى إلى الحقيقة التاريخية.
إلا أن الاعتراض الخاص بلقب الفرعون ليس في محله.
فكلمة metonymically تعني مجازا وليس تجاوزا. فلأن قصر الملك هو محله فالكلمة الدالة على القصر الملكي في اللغة المصرية القديمة كانت تطلق عليه مجازا.
وبدء إطلاق هذا اللقب على الملك يرجع إلى عصر إخناتون في الأسرة ١٨ على أقل تقدير. وقد ورد ذلك في رسالة مرسلة إلى إخناتون وقد كان هذا اللقب من باب التبجيل.
ثم بدءاً من الأسرة ١٩ صار يطلق هذا اللقب على حاكم مصر بنفس الوتيرة التي كان يطلق بها لقب ḥm والذي يعني ملك مصر خاصة.
وهذا الكلام نقلا عن ويكيبيديا.
|