1.
كما يبدو أن "الترقيع" ثقافة متجذرة في ثقافة المجاهدين.
فطالما كان الهدف هو "الجهاد" من أجل العقيدة فإنَّ الحقيقة أول الضحايا والكذب أول الأسلحة.
وهذا ما سوغ اختلاق آلاف الأحاديث الكاذبة دفاعاً عن العقيدة!
2.
وبالرغم أن الكاذب يسيء إلى شخصه بالكذب، فإن المسلم يكذب بفخر غامر ويشعر بالانتصار عندما يزيف وقائع التاريخ انتصاراً لقضايا خرافية.
3.
وهذا هو "مقتل" المسلمين: الكذب أمام القارئ. وهذا هو الشيء الذي يحرض القراء ضدهم وليس كلام الملحدين كما أشرت في ملاحظة سابقة.
4.
ولهذا ليواصلوا "الترقيع" لعلهم يدخلون جنة "مرقعة"!
|