[مواطن ٢٢]

أولاً شكراً للرد السريع والتجاوب معي وتحليلك كان منطقياً جداً ووصلت الفكرة
لكن أرجو أن يتسع صدرك لأن هكذا مواضيع مثيرة للاهتمام سواء من جانب اللاديني أو المؤمن لأنها تفترض أشياء قد تحدث مستقبلاً دون وضع سقف زمني كما تفضلت أي مثلاً ستحدث خلال العام ٢٠٢٢ - ٢٠٢٥ أو ما شابه وتركها مفتوحة إلى ما لانهاية حتى تقع احداث مشابهة أو يجتهد المسلمون لتطبيقها كفتح القسطنطينية مثلاً
لكن لي سؤال لماذا دائماً ما يربط العامة من المسلمين أحداث قروب الساعة ونهاية العالم بما يجري الآن مرتبطاً بالأزمة الأوكرانية والحرب بين الغرب وروسيا والأزمات الإقتصادية والتضخم حول العالم كله وانهيار العملات بل الكثير أصبح متيقن من إمكانية نشوب حرب نووية تقضي على اليابس وترجعنا إلى العصور القديمة وبداية تحقق أولى علامات الساعة الكبرى وظهور المسيح الدجال أرجو توضيح هذه المسألة فأي مسلم إذا سألته يقول لك مثلاً أنا أشعر بقروب الساعة من خلال الأحداث المتلاحقة سواء بحرب أوكرانيا أو ما قبلها
النقطة الأخرى التي أحب أن أضيفها من عندي حول المروج والأنهار أصلاً لا يوجد مروج ولا أنهار هذه مجرد حشائش خضراء تظهر بموسم الأمطار والشتاء وفي الصيف سرعان ما تذبل وتعود حيثما كانت مع العلم أن هذا الحدث تكرر من قبل منذ عدة سنوات لكن لم يكن متوفر الهاتف الخلوي ولا الانترنت.