اقتباس:
|
وسنرى هل هو ايضا لا حول له ولا قوة، بل انه صنم لا يرى ايضا الا في مخيلة عبيده!!
|
1.
لو كان
عامة المسلمين [والعامة تشمل الكثير الكثير من خريجي الجامعات
وحملة الماجستير والدكتوراه] يولون أهمية لقيمة الدليل وقوة البرهان لتركوا الإسلام منذ مئات السنين.
2.
فالتجربة تقول لنا بأنَّ المسلم "إن كان حقاً مسلماً" لا يرى خرافات وأساطير الإسلام رؤية عيانية إلا حين يصطدم بها كما يصدم المرء بقطار مسرع!!
3.
حينذاك، ومن هول الصدمة، يكتشف أنه كان على سكة الهاوية.
وإذا كان لديه متسعاُ من الحياة فإنه لن يعد مرة أخرى إلى "سكة الحديد" هذه!
4.
في إطار موضوعي (
أشياء عن "الله" [3]: اثبت بأنك "الله"!)
كتبت ما يلي:
منذ أكثر من 14 قرناً وصاحبنا (وأقصد: "الله") وهو يكاد لم "ينبسْ ببنت شفة" – وهذا يعني بالعربي الفصيح لم يَتَفَوَّهْ أو يلفظْ كلمة وهو المشهور "تاريخياً" وفي جميع أنحاء المعمورة (أقصدُ الأرضَ) بصاحب كلام معجز ومنطق حديدي لا أحد قادراً على منازلته وله الكثير من الكتب "المقدسة"!
فجأة وذات نهار مشمس صاحٍ لا غبار على صحوه صَمَتَ صاحبنا وترك جحافل المؤمنين به يضربون أخماس في أسداس، حائرين كيف "تعطلت لغة الكلام" عند القادر بقدرة لا أحد يعرف فيما إذا كانت للقادر نفسه دور فيه أم لأحد آخر؟!
وعندما يأسوا من رحمته شرعوا يجيبون بالنيابة وأصالة عنه (أي عن العلي القدير غير القادر على الكلام) فكانت أجوبة مثيرة للضحك بالنسبة للآخرين – أما بالنسبة لهم فهي عظيمة ومُسَكِّتَة لا يجاريها بقوتها أحد.
5.
وهذه هي المشكلة!