تحياتي للجميع
احب ان اضيف:
مغالطات الخلقين عن المبدأ الأنساني
هناك عدة نقط مهمة
1. الاحتمالات لا تصلح مع احداث تمت...
بمعني تخيل انك لديك لوحة للهدف:

احتمال ارتطام السهم بنقطة محددة في تلك اللوحة هو صفر... علي افتراض انه هناك عدد لا نهائي من النقاط، والاحتمالات متساوية....
لكن بعد ان يرتطم السهم بنقطة، هنا لا يمكن استخدام نظرية الاحتمالات...
2. في الموضوع المشار اليه، قدمت مقالة لفيكتور استنجر وبها قام بتغير الثوابت الفيزيائية، ووجد باننا ممكن ان نغير في الثوابت ل 10 مرفوعة 5 ومع ذلك ممكن ان تحدث حياة ما...
هنا تلك الحياة ربما لن تكون كربونية مثل كوننا، فمن المعلوم من اجل نشأة الحياة، نحتاج عنصر ما، يستطيع تكوين اكثر من 200 مركب كميائي، وفي كوننا هذا العنصر هو الكربون، نحن لا نعلم بما ممكن في العوالم الاخري...
3. لذلك بدلا من افتراض نقطة، كما يقوم رجال الدين، دعنا ندعي بان المنطقة الصفراء هي التي تسمح بوجود حياة، وهنا احتمال ظهور كون يصلح للحياة، ليس مستحيل...
4. ايضا هناك قيم للثوابت غير ممكنه:

ما نعلمة من الفيزياء حاليا تمنع ان تكون هناك قيم لثابت الكون الدقيق خارج الخطان الرأسيان...
لذلك من كل هذا، الموضوع ليس بالصعوبة التي يتحدث عنها رجل الدين...
ببساطة رجل الدين انسان نصاب يبحث عن سرقة قوتك وقوت اطفالك من اجل شراء السيارات المطلاة بالذهب...
تحياتي