اقتباس:
هذه أحد السذجات الفكرية لدى الملحد
المقصود العام من مثال البعرة والبعير
هو مفهوم السببية أي السبب والمسبب
وليس هل بعير أصفر أم أحمر
هل هو جاموس أم غيره
لذلك تأخذون هامش المسألة مع اجتناب أصلها
وهذا ظاهر عند أكثر الملحدين
يناقشون المثال وليس لُب المسألة
وهذا الإشكال عائد على المنظومة الفكرية لدى الناظر في المسائل
|
للاسف المسلمون كالعادة يسقطون سوء فهمهم -فهو عندما تحدث عن جاموس او عيره فمن نفس المبدا (هل هو زيوس ام رع ام بعل ام مردوخ ام الله ام يهوه يسوع جوبيتير ؟الخ)
وهذا المثال يعبر عن الفكرة ذاتها من حيث الاله وايهم مع الوف الالهة ؟وليس المقصود البعرة بذاتها وليس بقرة ام طائر سنونو؟
وعامة السببية فهي نتيجة تصور الزمان بالنسبة للدماغ فدماغ يفكر بان الاثر يدل على الاسد وعلى الفريسة له افضلية البقاء لذلك اسقط الانسان هذا المفهوم على المحيط وهنا بدا قصة الاديان والالهة و عندما ازحنا هذا الاستدلال البدائي الفاسد لنابع من افضلية تطورية اكتشفنا بان الانسان ليس من طين ولم يخلق من طرف اي كائن خارق وان المطر بفعل دورة المياه وليس بسبب الهة كما في الله او عشتار و بعل او انزار او غيره
اننا نعلم اليوم الكثير من الامور الطبيعية التي لها اسباب طبيعية في اطار منظومة علمية رصينة مدعومة باطنان من الادلة الساحقة وكلها ضد الاديان والهتها واي تصميم ذكي او غاية
اقتباس:
عندما نأخذ المفهوم السابق وهو الذي يدلل على مفهوم السببية
وهو القائم على المعقولات الفلسفة الثانية
أي العلة والمعلول
فيكون بالضرورة العلة الأولى وهو الإله الذي خلق الممكنات
فكل الديانات تؤمن بآله خالق
مهما كان دلالة الألفاظ فهو المقصود به العلة الأولى
الله أو قاد أو يهوه أو برهما الخ
|
العلة الاولى لا تعني علة واعية انتم تلعبون على مغالطة اله الفراغات فتنتهي السببية الى مسبب ثم يسقطون على هاته الالية 'اله' ثم يجعلونها واعية
كمغالطة (من خلق الكون) فمن تفترض مسبقا كائن واعيا تضيف اليها (خلق)
كان اقول 'من سرق المحفظة' فمن تفترض سارقا وهو كائن واع وسرق تعني السرقة وهو فعل سلب عن ارادة واعية وهذا ببساطة سيدحرجك الى الاستنتاج مباشرة ان اللص 'انسان وهكذا نفس المغالطة مع الكون والاله فمن خلق هي مصادرة على المطلوب والاصح هو
-كيف وجد الكون؟
-كيف اختفت المخفظة؟
-ان اجابك اي احدهم بانه الله او اللص فتطالبه بالدليل ولن يجد سوى مغالطة التحجج الفراغات
واما الالهات والاديان وتعددها دليل ساحق على انها اختراع بشري فالالهة بكل اشكالها يردف لها الخلق والتكوين الخ وهذا يجرنا لما سبق ان قلته وهو 'اسقاط الخبرات على المحيط ومغالطة (من)؟ وهذه (المن)
هي من خلقت كل الاديان والالهة
اقتباس:
ومن ثم كيف يكون الإله إلهًا وهو مسبوق بعدم؟
لأن إن كان ذلك كذلك لكان مخلوقًا وليس إلهًا بما أن مسبوق بعدم أي له بداية
فيحتاج لعلة توجده بما أنه معلول
لذلك نقول من اطلع على الفلسفة العقلية لا يقع في مثل هذه التخبطات
فأقول كما قلت لسابقيك ليس عيبًا أن تتعلموا ثم اعترضوا بعلم وتحقيق
|
هنا لا داعي لتكرار مغالطةا لتحجج بالجهل واله الفراغات
فسؤاله لم يقل ان الالهة اتت من عدم يقول (من خلق الله)
فانتم تمارسون لعبة الثوب الفلاني اتى من كذا وكذا حتى ننتهي الى 'المصنع'
وعندما اقول لك من (صنع المصنع) تقول لا احد صنعه لانه هو (المصنع) واسم على مسمى فكيف يكون المصنع اتى من عدم؟ وهل المصنع اذن اتى من عدم لا ؟فنحن لم نكن موجودين اصلا وها نحن موجودون كيف؟الولادة والتطور
فكيف تقول بان الهك ازلي؟لماذا لا تفترض انه تكون بطريقة ما وعندما وصل الى مرحلة ما خلق الكون؟لماذا لا يكون مخلوقا وما دليلكم على انه غير مخلوق؟ انتم تنطلقون من افتراض ايماني ان الهك ازلي لتحاول اثباثه وتدورون في 'البيضة والدجاجة'
فانتم تنطلقون من مبدا ايماني لتحاولو اثباث الاخير عقليا ليتناسب مع مبدا ايمانكم
كمن يفسر الماء بالماء فافتراض
الاله مخلوقا ممكنة ولا ينفيها سوى ايمانكم فتلبسون عبائة المنطق لترموها عندما تصلون الى المازق
اقتباس:
وهذا ليس له علاقة بما سبق
وهذه تخبطات أخرى
عندما نقول بأن الفرد استمد مفهوم العلة والمعلول بما هو مشاهد في الخارج
إن كان بعرة تدل على البعير او الأثر يدل على المؤثر أو الدخان تدل على النار الخ
مهما يكن فإن كان لدينا معلول يجب أن يكون له علة أو يكون الأمر مجرد فوضى ولن يكون للوجود أي اعتبار إن لم تكن قائمة بمفهوم العلية
|
العلة والمعلول 'موضوع طبيعي' وليس له علاقة باي مدلول ميتافيزيقي فانتم تسرقون الموضوع لتصبغوه بتصوراتكم الدينية لثبثو به دجلا موضوعكم الديني فانتم تتخبطون في (ترابط وهمي' فتاخدون الحادث وسببه لتربطوه بعلة غائية واعية لالهكم ثم بعدها تقولون (انظر الله اذن موجود) فرق كبير بين هذا وذاك وكل ما نعلمه الان يشير لبطلان الالهة والاديان من علم الكوزمولوجيا الى البيولوجيا الخ
-ليس ما نظنه دوما صحيح
واما ما قاله الزميل في ان مفهوم العلة والمعلول في نطاق (الالهة) اي ان الخبرات فهو صحيح فالانسان الذي اعتمد في اول مسيرته نحو الحضارة بالطين لصناعة ادواته لانه اسهل ويتصلب اسقطه على الوجود فصار الانسان كذلك من طين والبعرة التي راها وعايشها حفظ دماغه الترابط الصوري بين الاثر الفلاني
فالامر اشبه بان ترى طفاية حريق وتعلم انها للاخماد النار وعندما ترى اثرها تفترض ان هنا اشتعلت نارا بالرغم من ان هذا اصلا ليس بالضرورة دليل على اشتعال النار ربما فقط تجربة او تهشم القنينة الخ وهذا خلاصة الامر فاسقاط هاته الخبرات واخذها كمعيار للاستدلال على مصادرة للمطلوب هو محض ترابط وهمي وخدعة عقلية تسمونها انتم طبعا 'الفلسفة العقلية ' فادمغتنا لا يهمها الحقيقية بدرجة اولى انما 'البقاء والتكيف' لذلك ما ان ننزع اسطوانات المعتاد ونحلل نجد اننا مخطئون فهنالك اختلاف كبير بين ما نتصوره وبين ماهو موجود ونجد تماما ان (الاله يتسق تماما مع ما نتصوره )سببية وعلة واعية وخلق من طينالخ من الاساطير التي تشترك فيها اديان الشرق الاوسط
اقتباس:
أنت ادعيت دعوى ولم تبيّن
وهذه دلالة على عدم تحصيلك بما هو مغالطة فضلًا على أن تكون منطقية
ثم القياس يكون صحيح أن كان هذا المفهوم قائم بالموجودات والكون يشملها
إذن القياس صحيح
ما هي علة هذا الكون
كما يصح أن تقول ما علة الدخان الخ
|
علة الدخان هي النار وعلة النار ربما حرارة شمس على قطعة زجاج واي اجابة مسبقة دون دليل سوى مغالطة الترابط الوهمي باستغلال اله الفراغات فهي مصادرة على المطلوب
[quote
رغم سوف تعترض بالقول بأن كان هذا المفهوم قائم بالموجودات
فالله موجود وهو من الموجودات
نقول نعم هو من الموجودات الواجبة بذاتها
بما أنه هو العلة الأولى لتلك الأشياء الممكنة أي المعلولة]
المساوى هنا ليس في ماهية الكون والبعير
بل المساوى في المفاهيم
فيكون مساوي المساوي لشيء مساوٍ لذلك الشيء
وسبق ووضحنا ذلك
الأفلاس الفكري
هو الذي يجعل من الشخص لا يعرف ما المراد من المثال
فضلًا معرفة المفاهيم المستمدة من المعقولات أي الثانية الفلسفية
لذلك هذه الاعتراضات ماهيتها هي الجهل