اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصحراء
تحياتي للجميع من وجهه نظري لماذا الاسلام لا يصلح لبناء مجتمعات ودول في زمننا هو أنه لا يؤمن بالوطنيه وهذا يظهر في ردود المسلمين الدفاعيه على حد الرده بأن المرتد يقتل لأنه خان الدوله فبكلامهم يثبتون أن المواطن هو المسلم وأن المسيحي واللاديني والهندوسي ليسوا مواطنين وليسوا جزء من الدوله بل أهل ذمه وأنه بمجرد ترك الاسلام لم تعد مواطن وهذا ظهر في حرب أوكرانيا حيث يهاجمون الشيشانيين وقديروف بسبب دخولهم حربا تحت رايه دوله صليبيه ولا يهتمون انهم دخلوا الحرب كمواطنين روس ولا يهتمون بسبب الحرب لا الروايه الاوكرانيه ولا الروسيه تهمهم فقط لا تقاتل تحت رايه الصليبيين ويخفون سبب رفضهم بالتحجج ان السبب هو جرائم روسيا في حرب الشيشان الاولى والثانيه لكن الكل يعلم ان الشيشانيين حصلوا على حكم ذاتي وتحسن اقتصادهم وأعيد بناء البلد وتم السماح لهم بممارسه شعائرهم وحفظت ثقافتهم فالسبب الحقيقي كما قلت هي النزعه الاسلاميه وأعرف ما سيقوله البعض من محاوله علمنة الاسلام لكنه هذا لا يصلح فالنصوص واضحه جدا أن الاسلام دوله ومنهج حياه قبل أن يكون دين روحاني ومن يرفض تطبيق شريعته ليس بمسلم
الدليل من الفقه الاسلامي-منقول
أنَّ إجماع المسلمين منعقِدٌ على اعتبار شرط الإسلام فيمن يتولَّى حكم المسلمين وولايتهم، وأنَّ الكافر لا ولاية له على المُسلم بحال.
قال القاضي عياض: "أجمع العلماءُ على أنَّ الإمامة لا تنعقد لكافر، وعلى أنَّه لو طرأ عليه الكفر انعزل، وكذا لو ترك إقامةَ الصَّلوات والدُّعاءَ إليها"[9].
وقال ابن المنذِر: إنَّه قد "أجمع كلُّ مَن يُحفَظ عنه مِن أهل العلم أنَّ الكافر لا ولايةَ له على المسلم بِحال"[10].
وقال ابن حَزم: "واتَّفقوا أنَّ الإمامة لا تجوز لامرأةٍ ولا لكافر ولا لصبِي"[11].
فكيف ستبني دوله مدنيه متقدمه لا يشارك جميع ابنائها في الوصول الى الحكم ولا يعد غير المسلم مواطنا ولا يجوز أن يقف تحت رايه غير المسلمين وللعلم هؤلاء سيكونون قنبله موقوته على الديمقراطيه في الغرب في البلاد التي سيكثرون بها حيث لن ينتخبوا سوا المسلم ولو كان فاسدا ولن ينتخبوا المسيحي وان كان صالحا
|
هذا الأمر لايقتصر على الإسلام ..المسيحية لا تعترف بالوطنية الأمر ذاته بالنسبة للبوذية (هذه ديانات تبشيرية) مع هذا لا اختلف معك حول أن الاسلام لا يساوي بين أفراد الشعب الواحد..