عرض مشاركة واحدة
قديم 09-26-2022, 08:54 PM القط الملحد غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
القط الملحد
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القط الملحد
 

القط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the roughالقط الملحد is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
السياق
جاءت أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إن الله لا يستحيي من الحق ، فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا رأت الماء . فغطت أم سلمة ، تعني وجهها ، وقالت : يا رسول الله ، وتحتلم المرأة ؟ قال : نعم ، تربت يمينك ، فبم يشبهها ولدها .
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 130
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
هنا كان إستنكار أم سلمة لإحتلام المرأة. لا لوجود ماء للمرأة .
جاءت أم سليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فقالت : يا رسول الله .إن الله لا يستحي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " نعم . إذا رأت الماء " فقالت أم سلمة : يا رسول الله ! وتحتلم المرأة؟ فقال " تربت يداك . فبم يشبهها ولدها " . وفي رواية : مثل معناه . وزاد : قالت قلت : فضحت النساء .
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة
أو الرقم: 313
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا أيضاً كان الإعتراض علي إحتلام المرأة. لا علي وجود ماء للمرأة كماء الرجل.
أن امرأة قالت : يا رسول الله ! إن الله لا يستحي من الحق ، هل على المرأة غسل إذا هي احتلمت؟ قال : نعم إذا رأت الماء . فضحكت أم سلمة ، فقالت : أتحتلم المرأة ؟ فقال رسول الله : ففيم يشبهها الولد
الراوي: أم سلمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 197
خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا أيضاً بشكل واضح كان الإعتراض علي أن المرأة تحتلم (رؤية الجماع في المنام ) ، وربما يقول قائل أن الإحتلام يتبعه نزول الماء فهي تقصد بذلك الماء ، وهذا قول ساقط من عدة وجوه الوجه الأول أن الإحتلام لا يشترط معه نزول الماء وهذا علمياً في النساء غالباً لا ينزل ماء ، والوجه الثاني الذي يسقط هذا القول هو السياق لأن أم سلمة فصلت في السؤال بشكل واضح بين الإحتلام والماء , والوجه الثالث هو جواب رسول الله " نعم إذا رأت الماء " وهذا دليل علي عدم لزوم وجود الماء مع الإحتلام عند المرأة , الوجه الرابع هو ألفاظ فضحكت وفي رواية أخري فضحت النساء و أخري غطت أم سلمة ، تعني وجهها، والتي لا يمكن تحميلها إلا علي ذكر رؤية المنام .
أن أم سليم كلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة جالسة ، فقالت له : يا رسول الله . إن الله لا يستحيي من الحق ، أرأيت المرأة ترى في النوم ما يرى الرجل ، أفتغتسل من (( ذلك )) ؟ فقال لها رسول الله _ص_ : نعم ،قالت عائشة فقلت لها : أف لك ! أوترى المرأة (( ذلك )) ! فالتفت إلي رسول الله _ص_ ، فقال : تربت يمينك ، فمن أين يكون الشبه
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 196
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لاحظ [ المرأة تري ] [ أوتري المرأة ] . .. هنا كان الإعتراض علي الرؤية المنامية للمرأة ، وبالقطع الإنكار علي المرأة لم يكن لما قالته عن إحتلام النساء بقدر ما تتضمنه تلك الحالة من معان أخري ..
ستعترض وتقول أن (( ذلك )) مكررة أيضاً وتفيد بأن الإعتراض كان علي وجود الماء ،
إحتمال وارد أيضاً وإذا سلمنا بأنه يوجد إحتمالين سليمين سياقياً ولغوياً أحدهما صحيح علمياً والآخر خاطئ . إذا فلا إشكال لأن وجه من أوجه التفسير صحيح علمياً.
ولكن
تكرار عائشة ( رضي) للفظة تري كان أسبق من لفظة (ذلك )
نهرها الشديد بقولها أف لك ترجح بنسبة كبيرة جداً أن يكون الإعتراض علي الرؤية المنامية وليس علي ذكرها أن للمرأة ماء
لو كانت عائشة (رضي الله عنها) تعترض علي أن للمرأة ماء ، لما قالت ( أو تري المرأة ذلك ؟!) لأن هذا لا يمنع أن يكون موجودا ، و يستحيل ألا يكون إعتراضها علي وجوده من أصله ويكون علي مجرد رؤيته / وما يعضد هذه الإستحالة هو رد الرسول _ص_فلو كان الإعتراض علي مجرد رؤيته لا علي وجوده من أصله ما بين الرسول _ص_ دليل وجوده الماء كما يعتقد صاحب الشبهة / وبناء علي كل ما سبق لم يكن إعتراض عائشة (رضي) ليخرج عن قولها ( أو للمرأة ماء ؟! ) لأن هذا سيكون أوقع ومناسباً للمعني الذي يبغيه طارح الشبهة .
المنطق
أنه من البديهي أن الجنين يتكون داخل جسم المرأة فمن البديهي أن يكون الماء المتكون منه الجنين داخل جسمها وهو الذي إتضح صفته في روايات أخري ماء أصفر . وهو ما أثبته العلم الحديث حيث أن الماء الذي يحتوي البويضة ويتدفق حاملها إلي أنبوب فالوب ماء أصفر .
وبالتالي فليس هو الماء الظاهر , أم يحب طارح الشبهة أن يقنعنا بأن العرب كانوا يعتقدون بتكون الجنين خارج جسم المرأة !!!
_________________________
إستبعاد أن يكون إعتراض إحدي زوجاته وهي السيدة أم سلمة علي وجود ماء المرأة لسبب بسيط . أن أم سلمة إمرأة كبيرة في السن آنذاك ولها بنتين ، وهي إمرأة غنية فمن الغالب أن يكون في بيتها جواري يخدمنها .
فإن لم تعلمه من بناتها وهذا مستبعد لأن البنات لا يخبين شيئاً عن أمهاتهن ، قطعاً ستعرفه من الجواري ، وهذا ينطبق علي المجتمع العربي عموماً فإن إستحيت الحرائر أن يتكلمن فيه فسيعرفنه من الإماء المنتشرات بكثرة في عصرهم لدرجة أن الفقير كان يمتلك عبيداً من الرجال والنساء .
_________________________
إستبعاد إعتراض (أم سلمة) و(عائشة) علي وجود ماء للمرأة لسبب بسيط جداً أنهما زوجتي الرسول _ص_ / وإنه من غير المعقول حتي بالنسبة لغير مسلم ألا يعلم نبي الإسلام زوجاته بهذا , وخاصة كما يدعي طارحوا الشبهات بأنها معلومات تعلمها من اليهود الذين ترجموا معارف الإغريق .
_________________________
من الأدلة التي تستبعد إعتراضهن علي وجود ماء للمرأة ، هو الإدعاء الممل لغير المسلمين من معرفة العرب آنذاك بعلوم الإغريق والتوراة و أساطير اليهود و خلافها من خلال اليهود ، و بناء عليه فيستبعد ألا يعلموا بوجود هذا الماء .
_________________________
الغالب أن هذا الحديث كان بعد مناظرة الرسول _ص_ لليهودي الذي سأله عن الولد . [راجع الحديث]
ومن الغالب في هذه الحالة أنه ما من أحد من المسلمين إلا وعلم بها فكيف لا تعلم زوجتي رسول الله !!
إذاً
[ فلم يكن إعتراضهن قطعاً علي وجود الماء ].
طبيعة المرأة
المرأة طباعها النفسية ليست كطبيعة الرجل فيما يخص العلاقة المتبادلة بينها وبين الرجل ، فالمرأة بطبعها أكثر حياء وشئ ك ( الإحتلام ) تعتبرها عيباً وشيئاً يجرح شعورها وكبرياءها ويجب إخفاؤه وعدم إظهاره حتي لمثيلاتها من النساء فما بالكم بعالم الرجال !! ، فما بالكم بمجتمع كالعرب علي زمن الرسول . وأنا عندما أقارن أو أقارب بين تلك المجتمعات وطبيعة نسائها لن أجد أقرب إليهم من مجتمع المسلمين المعاصرين حتي وإن كانوا أكثر إبتعاداً عن الدين والقيم الأخلاقية للسلف الصالح .
رجل يشكو من عدم الإحتلام
إمرأة تشكو من الإحتلام
وحتي السلف لم يغفلوا عن ذلك وقالوا بما أقوله في تفسير ذالك الحديث ، من كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري :[ ولمسلم من رواية وكيع عن هشام " فقالت لها : يا أم سليم فضحت النساء " وكذا لأحمد من حديث أم سليم وهذا يدل على أن كتمان مثل ذلك من عادتهن ; لأنه يدل على شدة شهوتهن للرجال . ]
خبرات الرسول الحياتية كرجل
والعلم القديم والحديث
الرسول تزوج عدة زيجات وكان له إماء وهذا الحديث في الغالب في فترة متأخرة من حياته (صلي الله عليه وسلم) فمن خلال معاملاته الزوجية سيدرك طبيعة ولون هذا الماء / وكون العلم يقول بأن أغلب النساء لا يظهر لهن هذا الماء فقطعاً سينطبق ذلك علي أهله / وفي هذه الحالة سيكون إدراكه مختلف عن إدراكنا / فسيعتقد أن النساء التي لا تنزل ليس لها ماء وبالتالي لا تنجب مثلاً !
أو سيدرك أن هذا الماء ليس له علاقة بتكوين الولد !
فهل قال بعقم التي لا تقذف مثلاً!!؟
ملاحظة:
السيدة أم سلمة لديها من الأولاد 4 قبل زواجها من الرسول ، وبما أنها زوجة الرسول ، وهي من المعترضات علي وجود الماء كما يدعي طارح الشبهة ،
فمن المنطقي أنها كأغلب النساء التي لم تتصف بتلك الصفة ، فحينها يستحيل إعتقاد النبي بأن الماء الظاهر هو الماء الذي يتكون منه الجنين .
وهل قال بأن إتيان النساء بغتة وبلا رحمة يرجح إنجاب الذكور مثلاً أو الشبه ؟!!
و لاحظ أن النبي أنجب 7 أبناء 3 من الذكور ماتوا صغاراً والباقي ال 4 من الإناث
فهل كونه لم يدع إلي ذلك ولم يفعل ذلك ..مصادفة ؟!!
هذا الكلام الكثير يحاول أن يثبت به أن اعتراض المرأة في الحديث كان على الاحتلام وليس على وجود الماء. ولا ادري ماذا يعنيني هذا وما علاقته بموضوعي، الرجل يرد على "شبهة" ليست هي اعتراضي الذي طرحته في موضوعنا الاصلي هنا:
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=21938

نتابع الرد



:: توقيعي ::: ما أكتبه هنا يعبر عني فقط في لحظة كتابتي له،،

قناتي على تلغرام لكشف أوهام الإزعاج العلمي: https://t.me/NoI3jaz

اسألني ما تشاء من هنا: https://ask.fm/Aram903
  رد مع اقتباس