المسيحية بطول تاريخها لم تؤمن بان الارض مسطحة فهذا الادعاء هو مجرد كذبه اخترعها الملحدين في القرن التاسع عشر (تقريبا 1830 م) لاتهام المسيحيين بالجهل لإفقادهم مصداقية امام الالحاد وهذه التهمة الكاذبة من الملحدين هي مسجله في كتاب المؤرخ جيفري رسل (وهو ليس مسيحي) ووضح ان اختراع هذه الاسطورة كان فقط غرضة ان يهاجم الملحدين المسيحيين انهم ضد العلم واتهامهم بالغباء رغم أن المسيحيين لم يقولوا هذا والملحدين مهما قدم لهم ادلة ان المسيحيين لم يؤمنوا بهذا يستمروا يكرروا هذه الكذبة وتستمر عندهم مصدقة.
فالمؤرخ جيفري رسل شرح بالتفصيل ان هذه اكذوبة اخترعت ضد المسيحيين ووضح انه حتى لو حدث وامن قلة بهذا فهو لم يكن ايمان الكنيسة ولا رأي عام بل نادى به قلة مثل Cosmas Indicopleustes في القرن الساس الميلادي وصدقه قلة في بعض المناطق في الشرق الا ان امامه عشرات الالاف من العلماء المسيحيين والكتاب والمفسرين واللاهوتيين المسيحيين والشعراء المسيحيين أيضا الذين تكلموا عن كروية الأرض ووضحوا خرافة كلامه:
Russell, J.B., Inventing the Flat Earth: Columbus & Modern Historians, Praeger, 1991.
بل اقر بهذا التطوري الشهير ستيفين جولد ان الارض المسطحه لم يؤمن بها أحد الكتاب المسيحيين في العصور الوسطى ولا قبلها ولا بعدها بل كانوا يؤمنوا بكروية الأرض :
Gould, S.J., The Late Birth of a Flat Earth, in: Dinosaur in a Haystack: Reflections in Natural History, 1st paperback ed., pp. 38–50, New York: Three Rivers Press, NY,1997.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دوموزيد.
لوقا:الإصحاح الرابح
4: 1 اما يسوع فرجع من الاردن ممتلئا من الروح القدس و كان يقتاد بالروح في البرية
4: 2 اربعين يوما يجرب من ابليس و لم ياكل شيئا في تلك الايام و لما تمت جاع اخيرا
4: 3 و قال له ابليس ان كنت ابن الله فقل لهذا الحجر ان يصير خبزا
4: 4 فاجابه يسوع قائلا مكتوب ان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة من الله
4: 5 ثم اصعده ابليس الى جبل عال و اراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان
كيف يمكن ان يصعد شخص جبل بهذا العلو ليريه العالم كله و هذا لن يصبح ممكنا الى اذا كانت الأرض مسطحة
|
1 - النص لا يتحدث عن تسطيح الارض ولا تربيعها ولا يتطرق لشكل الارض من اساسه فلا تقول النص ما لم يقوله .. فهذا النص يخبرنا كيف ان المسيح مجرب مثلنا من الشيطان وكيف انتصر عليه .. هذا هو الغرض من التجربة على الجبل وليس التطرق لشكل الارض .
2 - 4: 5 ثم اصعده ابليس الى جبل عال
و اراه جميع ممالك المسكونة
في لحظة من الزمان
النص يقول اراه وليس ليرى ثم يشير انه في لحظة من الزمان اي ان المساله معجزه وليست متاحه لاي انسان فهو اراه ممالك العالم بطريقة معجزية عن طريق عرض سريع فلا يوجد اصلا جبل ارتفاعه يكفي ان يري الانسان من فوقه جميع ممالك العالم .
ايضا لغويا كلمة اراه بالاصل اليوناني ليست بالضرورة رؤية بصرية :
G1166
δεικνύω
deiknuō
Thayer Definition:
1) to show, expose to the eyes
2) metaphorically
2a) to give evidence or proof of a thing
2b) to show by words or teach
Part of Speech: verb
فالكلمة اليونانية تعني يري يظهر او يعطي دليل او يعرض بالكلام او بالتعليم.
اقتباس:
|
رؤيا يوحنا :20 :8 و يخرج ليضل الامم الذين في اربع زوايا الارض جوج و ماجوج ليجمعهم للحرب الذين عددهم مثل رمل البحر
|
هذا النص يتحدث عن حرب دموية حول أورشليم وليس عن شكل الارض فهو يخص ارض اسرائيل اورشاليم :
"وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ
فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ: جُوجَ وَمَاجُوجَ، لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ، الَّذِينَ عَدَدُهُمْ مِثْلُ رَمْلِ الْبَحْرِ. فَصَعِدُوا عَلَى عَرْضِ الأَرْضِ،
وَأَحَاطُوا بِمُعَسْكَرِ الْقِدِّيسِينَ وَبِالْمَدِينَةِ الْمَحْبُوبَةِ، فَنَزَلَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مِنَ السَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُمْ. وَإِبْلِيسُ الَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، حَيْثُ الْوَحْشُ وَالنَّبِيُّ الْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَارًا وَلَيْلًا إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ".
اقتباس:
|
رؤيا يوحنا7 :1 و بعد هذا رايت اربعة ملائكة واقفين على اربع زوايا الارض ممسكين اربع رياح الارض لكي لا تهب ريح على الارض و لا على البحر و لا على شجرة ما
|
ايضا لا علاقة لهذه النص بشكل الارض ولا يتحدث عنها .. بل ليخبرنا النص في باقي سياقه كيف ان الله يهتم بالمؤمنين فيحفظهم من كل جانب .. وهو عندما يتكلم عن زوايا الارض ويشير الي اتجاهات الرياح فهو يتكلم عن اتجاهات فهو يتكلم عن رياح رمزيه وزوايا رمزيه فهو يتكلم عن كل مكان في الارض يحفظ الله المؤمنين .
اقتباس:
|
حزقيال:7 :2 و انت يا ابن ادم فهكذا قال السيد الرب لارض اسرائيل نهاية قد جاءت النهاية على زوايا الارض الاربع
|
ايضا هذا النص يتحدث عن ارض اسرائيل ولا يتحدث عن شكل الارض فهو يتحدث عن عقوبة الله لشعب اسرائيل على ارض اسرائيل وقوله عن زوايا الأرض الأربع أي أن الخراب يشمل كل ارض اسرائيل ولن يهرب أحد.