اقتباس:
|
الهندوسية لاتقل تأزما عن الإسلام هناك حزب حاكم يعتنق الأصولية الهندوسية في الهند ولا المسيحية البروتستانتية ،التعصب موجود في كل معتقد ،من سبعينيات القرن الماضي كان هناك مد أصولي شمل جميع المعتقدات بإستثناء الكاثوليكية الأوروبية وفي الصين واليابان..
|
المجتمع الهندي أقل أصولية من المجتمعات الاسلامية اليوم. الاسلام حالة خاصة وشديدة وهذا لا يمكن انكاره مهما حشدنا من اسباب اجتماعية ومادية للأصولية والتعصب.
مثال بسيط: ما فعله الدواعش باليزيديين لا تفسير له إلا النصوص لأن اليزيديين ليس بينهم وبين المسلمين ثارات قديمة بل سبب استهدافهم عقائدي بحت. يمكن أن تحدث حرب غير دينية في تلك المنطقة، ولكن لن تؤدي إلى محاولة إعادة إحياء نظام السبي والجزية وان يستهدف بالسبي طائفة منعزلة لا تشكل خطرا فهذا لا يمكن تفسيره إلا بناء على العقائد والنصوص. التطرف اسبابه عديدة نعم لكن الدين يعطي التطرف شكلا معينا.
اقتباس:
|
لايوجد هناك حدود للتأويل ،في بداية القرن الماضي حلل الشيخ محمد عبده الربا وكانت الناس تتعامل مع هذا دون أي تأنيب من الضمير وكذلك الأمر بالنسبة للخمر ...الكاثوليكية الأوروبية مثال آخر ..البابا نفسه اعترف بنظرية التطور رغم علمه أن ذلك يخالف سفر التكوين ،واعترف بأن قصص العهد القديم قصص رمزية وليس بعيدا أن يقدم تفسير فلسفي أقرب لوحدة الوجود في فهمه لله ..
|
الشطح في التأويل يجعل الموقف غير مقنع
بالذمة عندما تقرأ تأويلاتهم لتوفيق الاسلام مع المثلية أو مع تحريم أكل اللحوم هل تشعر أنك تقرأ كلام صاحي؟
ثم إن كان القارئ العفوي يمر كل يوم على عشرين اية ذات نبرة عنيفة فحين يأتي ليؤول آية ما فسيميل لتأويلها بما يتناسب مع الانطباع العام للكتاب وهو انطباع عدواني وعنيف. الشحن النفسي عامل مهم جدا.
اقتباس:
|
تغير الواقع يفتح امكانيات لانهاية لها في تبدل فهم النصوص..فالمؤمنون يتصورون بأن معتقداتهم هي الأفضل والأكثر مثالية لذا سيغيرونها لو اقتضت الضرورة الأخلاقية أو العلمية..
|
الذين يغيرون هم الذين لا يملكون يقينا صلبا بأن معتقداتهم هي الامثل والا لتمسكوا بها في وجه الواقع مهما حدث