اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معك ولاعة؟
بدرجات متفاوتة
لا يوجد عقيدة دينية حالها اليوم كحال الاسلام على نفس النطاق الواسع
النصوص لها حدود عند التأويل بحيث أنك كلما شططت عن هذه الحدود تصبح عملية التأويل أصعب
كما أن النصوص تساهم في صنع نفسية معينة عند الاتباع وهذه نير أصعب من نير الدين نفسه
الدين (بنصوصه وفاعلياته السيكولوجية والاجتماعية وغيرها) جزء من الواقع في النهاية يؤثر ويتأثر به. العلاقة متبادلة.
لا مشكلة، المطلوب رمي بذرة النقد في تربة المجتمع، وسيقل نتاجها أو يكثر بناء على الظروف لكن اهم شيء ان تكون موجودة
يبقى عندهم نوع من استسلام للراديكالية الدينية ما داموا كاملي الايمان
الشيء الوحيد الذي يقلب هذه المعادلة هو دخول الشك او الاستعدادية للشك
|
الهندوسية لاتقل تأزما عن الإسلام هناك حزب حاكم يعتنق الأصولية الهندوسية في الهند ولا المسيحية البروتستانتية ،التعصب موجود في كل معتقد ،من سبعينيات القرن الماضي كان هناك مد أصولي شمل جميع المعتقدات بإستثناء الكاثوليكية الأوروبية وفي الصين واليابان..
لايوجد هناك حدود للتأويل ،في بداية القرن الماضي حلل الشيخ محمد عبده الربا وكانت الناس تتعامل مع هذا دون أي تأنيب من الضمير وكذلك الأمر بالنسبة للخمر ...الكاثوليكية الأوروبية مثال آخر ..البابا نفسه اعترف بنظرية التطور رغم علمه أن ذلك يخالف سفر التكوين ،واعترف بأن قصص العهد القديم قصص رمزية وليس بعيدا أن يقدم تفسير فلسفي أقرب لوحدة الوجود في فهمه لله ..
تغير الواقع يفتح امكانيات لانهاية لها في تبدل فهم النصوص..فالمؤمنون يتصورون بأن معتقداتهم هي الأفضل والأكثر مثالية لذا سيغيرونها لو اقتضت الضرورة الأخلاقية أو العلمية..