[القط الملحد]

ليس بالضرورة أن يشكك المسلم في معتقده كنتيجة لصدمة ما في معتقده عند السخرية من اعتقاده أو تفنيده ،قد يحدث ذلك بأسلوب هادئ يتجنب الصدمات ..

واذا دخل مسلم راديكالي على الخط وقال لتذهب كل افكار التنوير الى الجحيم فنحن نطبق كلام خالق الكون مهما كان وهدفنا الجنة ولتذهب مصالح البشر في الدنيا الى الجحيم؟
هنا ان كان المسلم "الكيوت" مؤمنا بحق فسيوافق مرغما
اما ان كانت فيه بذرة شك فسيقول له تبا لك وللدين ان كان هكذا بالفعل

بدلا من ان يكون علينا نحن أن نقنعه بتقديم الافكار الحداثية على الدين
يصبح هو الذي يشعر بأهميتها ويطالب الدين بأن يتوافق معها
ويصبح "رعاة الدين" هم المطالبين بأن يقدموا له خطابا يقنعه ولا يجعله يقول لكم تبا للدين ان كان هكذا