عرض مشاركة واحدة
قديم 08-26-2022, 03:51 AM   رقم الموضوع : [5]
غير معرف--
زائر
 
افتراضي

تكمله لرد الزميل بلا اسم

تقولون ان المقصود بالحديث هو الذهاب عن النظر في اتجاه المغرب وهذا كذب لعده أسباب

1-الحديث يذكر ان الشمس عندما لا يؤذن لها بالطلوع من المشرق فستطلع من المغرب لكن علميا حركه الشمس لا علاقه لها فالأذن يجب ان يعود للارض أي أن الارض هي التي يجب ان تستأذن الله لتعكس دورانها لتطلع الشمس من مغربها فكونه نسب طلب الاذن للشمس فهو اعتقد أنها تتحرك بنفسها حركه حقيقيه

2-عندما لا يؤذن لها ستطلع من مغربها لو الطلوع هنا للبصر وليس طلوع حقيقي فهل قرص الشمس في نظرنا سيستأذن الله وهو غير حقيقي ليطلع في ابصارنا جهه المغرب فالحديث يتكلم عن الشمس تتحرك فعليا وتستأذن الله لتعكس اتجاه سيرانها

3-قصه ذو القرنين وأنه وصل مطلع الشمس ومشرقها هل تريدون اقناعنا أنه بالصدفه وصل المكان الأول وقت طلوع الشمس والمكان الثاني وقت غروب الشمس يا لها من مصادفه وما القيمه أن نعرف وقت وصوله هذه الأماكن في رحله قبل الاف السنين فطبعا كاتب القرأن ليس غبيا ان يسرد لنا زمن وصول انسان مكانا معينا قبل الاف السنين ولا يذكر المكان غير المصادفات الاخرى من استخدامه لفظ وجدها ولفظ حتى اذا بلغ فهو كان يقصد أن ذو القرنين وصل مطلع الشمس ومغربها فهذه أماكن ارتحلها وهي تنسجم مع حديث جريان الشمس من أن للشمس مطلع ومشرق


قالَ النَّبيُّ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ: أتَدْرِي أيْنَ تَذْهَبُ؟ قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: فإنَّهَا تَذْهَبُ حتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ، فَتَسْتَأْذِنَ، فيُؤْذَنُ لَهَا، ويُوشِكُ أنْ تَسْجُدَ، فلا يُقْبَلَ منها، وتَسْتَأْذِنَ فلا يُؤْذَنَ لَهَا، يُقَالُ لَهَا: ارْجِعِي مِن حَيْثُ جِئْتِ، فَتَطْلُعُ مِن مَغْرِبِهَا، فَذلكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [يس: 38].
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3199 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]



  رد مع اقتباس