منذ قليل كتبتُ هذه التعليق في موضوع:
" ليس حبل الكذب قصيراً: من وحي ثقافة الكذب الإسلامية!
اقتباس:
لماذا يستند الدفاع اللاهوتي لمسلمي المنتديات على الكذب؟
كما تقول خلاصة التحقيق المشار إليه في الموضوع وي أن وجود المتدينين في جامعة علمانية وانفصالهم عن الوسط المحيط بهم يجعلهم أقلَّ اضطراراً في أن يكونوا صادقين مع الآخرين.
بكلمات أخرى لا يجد "المؤمن" ضرورة لقول الصدق في وسط علماني!
2.
لكن الأمر مختلف تماماً بالنسبة لمسلمي المنتديات:
فكذبهم ليس "نشاطاً" عابراً يتبخر في الفضاء أولاً؛ والأمر لا يتعلق بكونهم "أقلَّ اضطراراً في أن يكونوا صادقين مع الآخرين".
فأكاذيبهم موثقة ولا يمكن التملص منها!
3.
صحيح أن بعضهم "يداوي" أكاذيبه بأكاذيب أخرى وهكذا حتى تنتهي بالشتائم لكن "سلسلة" الأكاذيب لا تحول الأكاذيب إلى شيء آخر غير الأكاذيب المفضوحة؟
فلماذا يكذبون؟!
|
وهذا لا يعني غير أن الأمر يتعلق بحقيقة "طبيعية" لا ريب فيها سواء تعلقت بحالة محددة أم بثقافة مسلمي المنتديات القارَّة والتي تحولت إلى ظاهرة طبيعة لا تخطئها العين مثلما لا يخطئها العقل النقدي.
فأنت كذَّاب طرت أم حطيت - وسواء تقنعت بالأكاذيب وانتحال المواضيع أم دججت نفسك بالشتائم السافلة والسباب المنحط.
أنت كذاب وهذه حقيقة لا يمكن حجبها بأي شكل من الأشكال.
ولتنشيط الذهن والتأمل لنطالع الموضوع الثاني عن ثقافة الكذب الإسلامية:
ما الفرق ما بين قانوني الكذب النازي والإسلامي؟
ولكي تكتمل التصورات عن ثقافة الكذب الإسلامية فإنني أعد موضوعاً ثالثاً أكثر تخصيصاً وتحديداً.