لا يلزم أن يفهم النص على أن الطيور تحمل حجارة من جهنم
فحجارة من سجيل مفسرة في القرآن في موضع آخر بأنها حجارة من طين
وهجوم أسراب الطير ( وهذا هو معنى أبابيل ) بالحجارة يمكن أن يفهم في سياق سلوك معروف عن بعض الطيور كالغربان ويسمى سلوك التجمهر mobbing حيث تقوم بالمهاجمة في صورة جماعات كبيرة وقد شوهدت الغربان من قبل في روسيا في أكتوبر من العام 2012 وهي تقذف الحجارة على المارة والسيارات ما أدي إلى تحطيم الزجاج الأمامي لبعض السيارات بالقرب من أحد المجالس التشريعية المحلية في منطقة الأورال واستمر الهجوم لساعات بحسب بحسب
شبكة RT الإخبارية.
فتخيل رد فعل جيش أبرهة عندما يرى أسراب كثيفة من الطيور تحلق فوقهم كالغمام وهي تقذف الحجارة خاصة اذا كان الهجوم متواصل لساعات ففضلا عن الجروح التي تتسبب بها الحجارة فحالة الهرج والمرج وفزع الدواب - ومنها الفيل أو الأفيال - وهي تهرع في كل اتجاه سيؤدي إلى نتيجة كارثية كما يحدث كثيرا في حالات التدافع عندما يكون هناك أعداد كبيرة من الناس مجتمعة في موضع من المواضع ويحملها على الفرار أمر ما.