اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بطرس خوري
زملائي المحترمين
نشأت في أسره مسيحيه كاثوليكية متدينه وكنت أشترك يوميا ولعدة سنوات في الصلوات الكنسية انا وابي وامي وبذات في قداسة يوم الاحد من كل اسبوع بدون انقطاع باعتبارة من الواجبات الدينية المفروضة و المهمة والضرورية لكل مسيح .
ودفعتني فطرتي إلى رفض عقيدتي تجسيد الإله وتكفيره لذنوب البشر ، كما أن عقلي لم يستطع قبول الإيمان بعقيدة لا ترتكز على منطق العقل كما هي التقاليد المسيحيه صاحبة الطقوس التي لا تنتهي مما يرهق عقول البشر.
ورغم أنني كنت أشهد الصلوات المسيحية في الكنيسة إلا أنني في الواقع لم أكن أدين بهذا الدين لكثرتها من الغموش ومن الخضوع والضعف الانساني بتعلقه برب يسوع الخرافي ولأخضاع بعقول البشر والسيطرة عليهم
و فليس الدين لديهم إلا لإقامة سلطة كهنوتية وبيدها مقاليد الأمور ، والدين المسيحي خالي من التعاليم الأخلاقية،
شأنها في ذلك شأن جميع الاديان ورأيت فيها كيف يصل الإنسان إلى الأنحطاط في عقله والتخلف في الفكر والتفكر .
وهذا الدين يتحكم في العواطف والهيمنة على الرغبات والشهوات الانسانية الضرورية للسعادة البشرية
وكتشفة بأن الدين المسيحي يريد منك بكل وقاحه التخلي عن الممتلكات وعن كل الرغبات الدنيا للنفس سعيا وراء حسن الصلة بالرب يسوع المزعوم وكذلك ويريد مني هذا الدين أن أقوم بأجلاء وتقدير واحترام لهؤلاء الذين يستطيعون أن يسلكوا هذه السبيل،لانهم يتصلون بالرب الخرع يسوع المصلوب، ولكني على يقين أيضا من أن عامة الناس لا تستطيع سلوك مثل هذه السبيل وبذلك تصبح هذه التعاليم قليلة الجدوى من الناحية الاجتماعية ، لأنها فاشلة تماما مع العاديين من عامة البشر فهي نظريات تقبلها العقول الضعيفه الساذجة ولكنها تعجز تماما عن التأثير في العقول النيره المليئة بالفكر الناضج .
|
أضيف لكلامك أن عقيده الثالوث ليست مذكوره كنص واحد صريح بالكتاب المقدس بشر به يسوع بل كمجموعه من الأيات استنتجت منها هذه العقيده فتتوقع أن عقيده معقده كهذه أن يقوم يسوع بنفسه بذكرها بالتفصيل وشرحها حتى تفهم فهذا أحد أسباب عدم اقتناعي بالمسيحية غير أن العقيده نفسها غير منطقيه