1.
اقتباس:
يا عديم الفهم هذا نقش معروف وقد أحلتك على مصدر مختص ليس كمصادرك المشبوهة كنطاط الحيط الذي لا يقل كذبا عنك.
لا يوجد مؤرخ أرخ لحملات أبرهة لا المعروفة من خلال النقوش ولا غيرها
وإن ادعيت كذبا و جهلا كالعادة أنه يوجد فأخبرنا من هو
ليس كل الحقب ولا الأحداث تم التأريخ لها بواسطة مؤرخين معاصرين أو حتى قريبي العهد. أو على الأقل لا تصل مؤلفاتهم بالضرورة.
|
ها أنت، وكما عَلَّمْتَ الجميع، تواصل قلة الأدب والإسفاف المحمدي الممزوج بالجهالة السلفية وهذا لا يحتاج إلى تعليق.
2.
عندما طالبتك بأدب أن تقدم دليلاً على خرافة الفيل والطير الأبابيل المحمدية هذا كان دليلك نصاً:
اقتباس:
نقش آخر غير نقش بئر مريغان
rome, persia, and arabia
shaping the middle east from pompey
to muhammad,
greg fisher, pp. 141-143
|
وعندما رددت عليك متسائلاً عن
فحوى "هذا الدليل المسكت" و
ماذا يقول هذا النقش و؟
من أثبت مضمونه والحدث التاريخي المشار إليه والزمن الدقيق الذي وقع فيه
آملاً ألا يكون أحد فقهاء الجوامع السلفية أو حرامي الحرمين فقد كان دليلك المسكت مخلوطاً بقلة أدب سلفية هذا الرد:
وكالعادة أيضاً تقوم بنفسك بحفر مصيدة الخنازير لنفسك من غير أن تفكر مطلقاً!
وحتى أقوم بتوسيع حفرة المصيدة قليلاً (رغم أنك لا تحتاج إلى مساعدة) أطالبك كقارئ بالتالي:
أولاً: ترجمة دقيقة لهذا النقش [لا تلعب بالترجمة فالأمر سيكون مفضوحاً]؛
ثانياً: تاريخه؛
ثالثاً: وماذا يُثبت، ما هو مغزاها، وهل يثبت خرافة فيل محمد وطيره الأبابيل أم العكس؟
ورابعاً: ماذا يقول نفس المصدر الذي تعتمد عليه عن تاريخ وفاة أبرهة؟
أربعة أسئلة في غاية البساطة ومن غير لف أو دوران!
3.
والكعادة أنتظر الرد مع وجبة دسمة من الشتائم السلفية المحمدية الوهابية فأنت تقترب من السقوط النهائي!
ملاحظة للقارئ:
هذا المصدر موجود في:
« Ḥimyar, Aksūm, and Arabia Deserta in Late Antiquity. The Epigraphic Evidence », dans Arabs and Empires before Islam, edited by Greg Fisher, Oxford University Press, 2015, pp. 127-171 (chapter 3).