مرة أخرى لأنك جاهل وحاطب ليل فعادة الطبري أن يورد في تفسيره وتاريخه كل ما ورد في الباب من آثار - نمت إلى علمه - بالأسانيد إلى من تنسب إليهم ولا يعني ذلك أنه يقبل بمضمون كل ما ينقله فكما يقال ناقل الكفر ليس بكافر.
ولا يوجد أثر صحيح فيه أن النبي كان مشركا أو وثنيا فقط يوجد ذلك في الأخبار التالفة التي ينقلها ابن الكلبي ونحوه من الإخباريين بل الآثار الصحيحة المتفق على صحتها بين المحدثين أنه لم يكن قط على دين قومه.
|