1.
الحق أنَّ لا أحد أكثر وفاءً لعاداته منك:
فكما اعتدتَ أن تلفق وتدلس فأنت تواصل هذه العادة حتى النهاية، مثلما تواصل قلة الأدب.
2.
لم يكن رأي السدي في موضوعي مرتكزاً أساسياً إطلاقاً. فهو لم يكن إلا إشارة عابرة إلى أن هناك من المفسرين الصلاعمة المعتبرين يأخذون مأخذ الجد الأخبار المتعلقة المشار إليها بأن
محمدكم لم يخرج عن دين قومه خلال الجزء الأعظم من حياته.
3.
والأخبار التي تتحدث عن إيمان محمد بالأوثان كثيرة أشار إلى بعضها محمد محمود في "نبوة محمد التاريخ والصناعة: مدخل لقراءة نقدية" .
ومن بينها ما ذكره الكلبي في "كتاب الأصنام":

وفي ردي السابق اشرت إلى ما ورد في التفسير الكبير لإسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السُدّي:

4.
لكنك كالعادة أيضاً (وللعادة أحكام) تترك الموضوع الأساسي وتصطنع موضوعاً لا قيمة له. فإنا لم أقل إطلاقا "
قال" الطبري بل قلت: كما
فعل الطبري وهو الإشارة إلى تفسير السدي. فطالما يضمنه في تفسيره فإنه "
يشير إليه":
اقتباس:
|
وكا ثلت سابقاً فأنا من الناحية العملية أنا لم أفعل أكثر مما فعل الطبري. ولم أشرْ إلى شيء يناقض ما قرره إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السُدّي القرشي صاحب التفسير الكبير
|
وهذا يعني فإن الطبري والسدي جاهلان وحاقدان ولا يمكنك التملص من المصائد التي تتفانى في صناعتها والوقوع فيها.
5.
إذن كانت
الأخبار المتعلقة وبثنية محمد هي الموضوع الأساسي لكنك غطيت نفسك كالطفل الذي يختفي تحت اللحاف هروباً من الصواعق!.
والسبب بسيط ومرض مزمن:
وهو أن قلة أدبك عاجز عن اختراع رد مناسب على ما تشير إليه المدونات الإسلامية بالذات وهي ما أردت القارئ أن يتأملها.
وهذا هو عين الزيف وقلة الحيلة وقلة الأدب في آن واحد والتي تميز جميع ردودك – بصورة علنية أو مستترة.
إنت تهرب من المواضيع الأساسية مخترعاً موضوعاً جانبياً لكي ينسى القارئ الموضوع الأساسي.
بكلمات أخرى:
أنت لا تفعل غير شيئين:
تشتيت الموضوع والشتائم.
إنَّ الحل بالمعرفة والاعتراف باختلاف الآخرين عنك لا بالشتائم.
6.
وها أنت ربحت موضوعاً جديداً من سلسلة [محمد]:
محمد [15]: "النبي" قثم!
أما ما يتعلق بردك قليل الأدب حول موضوع:
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=21074ألم تر . . .؟
فسيأتي في وقته.