الغباء لا يزال السمة السائدة
العرب كانت تعرف أن ألم تر تأتي بمعنى ألم تعلم
كون الأمر مختلط عليك فهذا ليس عيبا في القرآن ولكن جهلك بالعربية هو السبب
وبالرغم من أنني ذكرت أن ألم تر وألم تعلم الغرض منها الإخبار لا يزال الأغبياء يسألون ومن يعلم أن الله تسجد له الشمس و القمر أو أن الله يرسل الشياطين على الكافرين من أمثالهم
وبخصوص قصة الفيل فالقرآن لم يقل أصحاب الأفيال لأنه ببساطة كان فيلا واحدا كما ذكرت كتب التاريخ
ولا يوجد دليل على أن أبرهة مات سنة 555م كما تدعي
ونقش بئر مريغان يذكر حملة انتصر فيها أبرهة وتلاها حملة أخرى توغل فيها في الجزيرة حتى وصل يثرب عام 554 م وهى التي طرد فيها عمر بن المنذر.
أما حملته على مكة فمن الطبيعي ألا يسجلها في نقوشه فلا أحد يسجل الهزائم وهي بالتأكيد بعد الحملات التي ذكرتها النقوش. لكنه اختفى من المشهد بحلول عام 570 م وهي السنة التي انتصر فيها سيف بن ذي يزن ووهرز - مبعوث كسرى - على الأحباش بقيادة مسروق بن أبرهة في معركة حضرموت سنة 570م.
|