لا أعرف لماذا تصر على قلة الأدب؟!
الضلال في الآية لا يقصد به الوثنية ولا الشرك كما يدعي الجهلاء و الحاقدون
1.
كما يلاحظ كل قارئ أن قلة أدبك يحفر لك مصيدة توقع فيها نفسَك بنفسِك:
من الناحية العملية أنا لم أفعل أكثر مما فعل الطبري. ولم أشرْ إلى شيء يناقض ما قرره إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السُدّي القرشي صاحب التفسير الكبير:

2.
والآن لنصفي الحساب:
فحسب "حكمك" الساذج فإن الطبري وهو "طبريكم" والسُّدي وهو "سديكم" جاهلان وحاقدان!
هل تريد أن تصل إلى هذا الاستنتاج؟!
وهل كل من خالفك هو جاهل وحاقد؟
إلا تعتقد بأنَّ اعنقادك هذا يرجع عليك كالبوميرانج "boomerang"؟!
3.
إنَّ مثل هذا الأسلوب لا يقول إلا شيئاً واحداً:
إنَّ ثقافتك الدفاعية ساذجة بصورة مرعبة تمنعك من كل شيء حتى من التفكير والتأمل وتحجب عنك الأدب.
4.
أنا أعرف بأنك سوف تتشقلب وتلف وتدور كالعادة لكي تخرج من الورطة.
لكنك لو كنت مؤدباً لبقي من ردك الجزء المتبقي بدون الشتائم والذي يعكس تصوراً من التصورات فقط ولحَصَّنْتَ نفسك من الوقوع في المصائد التي تصنعها بنفسك وعلى عجل في جميع ردودك على مواضيعي من غير استثناء.
5.
تعلم ثقافة الاختلاف!
ولا علاقة ما بين الاختلاف من جهة والجهل والحقد من جهة أخرى.
بل للجهل والحقد علاقة بثقافة السذاجة والردود العاطفية البائسة.
للرد بقية ...
كما أشرتُ في التعليق السابق فإن الموضوع القادم هو:
محمد [14]: إعدام الأطفال!
أكرر هذه الملاحظة حتى لا تنسَ السبب!