اقتباس:
|
(2) الأنانية والفردية؛ نظرًا لاشتغال كل فرد بنفسه؛ فلا رحمة ولا شفقة، ولا عطف ولا حنان، أين ذلك كلُّه من الرحمة في الإسلام؟
|
كيف يكون هذا دليلا على وجود الله؟
وكانه يقول ان الوضع في وجود الله سيكون أجمل، اذا لا بد أن يكون موجود.
مثلا انا سأقول ان الوضع في ظل وجود علاج للسرطان سيكون اجمل، اذا لا بد أن لدينا علاجا للسرطان. هل هذا منطق؟
اقتباس:
|
(2) مراحل نمو الجنين في بطن أمه:
|
يعني هذا الكاتب لم يسمع بنظرية التطور من قبل؟
اقتباس:
|
نسأل الذين ينكرون وجود الله تعالى: هل الطبيعة هي التي جعلت الحيوان المنوي يشبه العلق في الشكل والرسم؟!
|
وكيف يدل شبهه بالعلق على وجود الله؟
اقتباس:
|
(5) لكل إنسان رائحة خاصة به:
|
اقتباس:
|
(6) لكل إنسان بصمات أصابع خاصة به:
|
تخيل ان لديك الاف أحجار النرد، على وجوهها أحرف وأرقام بدل النقاط.
كل مرة ترمي هذه الأحجار فيظهر لك ترتيب معين من الاف الحروف والارقام،
فتسجله وتعيد الرمي وهكذا.
ما احتمالية أن يتشابه اثنان من هذه الترتيبات؟ هل اختلاف هذه الترتيبات يدل على وجود عقل مدبر رتبها بحيث لا تتشابه؟ أم أنه أمر طبيعي؟
اقتباس:
|
(14) الطبيعة خالقة أم مخلوقة؟
|
لا هذا ولا ذاك
الطبيعة قديمة أزلية، ونحن جزء منها ولسنا منفصلين عنها أو شيئا زائدا عن ذاتها. الطبيعة تتفاعل فيما بينها وتخضع للتغير وينتج عن ذلك تطور، ونحن نتيجة هذا التطور.
اقتباس:
لماذا لا تخلق هذه الطبيعة الآن جبالًا وأنهارًا وحدائق وكواكب جديدة؟!
ولماذا لا تخلق هذه الطبيعة الآن للناس زرعًا عند حاجتهم إليه؟!
|
هل انت جاد في انك ترى هذا الكلام حجة؟
طيب... لماذا لا يفعل الله هذه الاشياء؟
اقتباس:
(16) الإمام جعفر الصادق:
أنكر بعض الملاحدة وجود الله تعالى عند جعفرٍ الصادق (رحمه الله)، فقال له جعفرٌ: هل ركبت البحر؟ قال: نعم، قال: هل رأيت أهواله؟ قال: نعم، هاجت يومًا رياحٌ هائلةٌ، فكسرت السفن، وغرَّقت الملاحين، فتعلقت أنا ببعض ألواحها، ثم ذهب عني ذلك اللوح، فإذا أنا مدفوعٌ في تلاطم الأمواج حتى دفعت إلى الساحل، فقال جعفرٌ: قد كان اعتمادك من قبل على السفينة والملاح، ثم على اللوح حتى تنجيك، فلما ذهبت هذه الأشياء عنك: هل أسلمت نفسك للهلاك أم كنت ترجو السلامة بعد؟ قال: بل رجوت السلامة، قال: ممن كنت ترجوها؟ فسكت الرجل، فقال جعفرٌ: إن الصانع هو الذي كنت ترجوه في ذلك الوقت، وهو الذي أنجاك من الغرق، فأسلَم الرجل على يده؛ (تفسير الرازي جـ2 صـ333).
|
الغريق يتعلق بقشة وعباد القشة يطربون ويفرحون
منذ متى كانت مواقف الانسان منطقية في لحظة الهلع؟
اقتباس:
(17) الإمام أبو حنيفة:
سأل بعض الملاحدة الإمام أبا حنيفة (رحمه الله) عن وجود الباري تعالى، فقال لهم دعوني؛ فإني مفكرٌ في أمرٍ قد أخبرت عنه، ذكروا لي أن سفينةً في البحر فيها أنواعٌ من المتاجر، وليس بها أحدٌ يحرسها ولا يسوقها، وهي مع ذلك تذهب وتجيء وتسير بنفسها، وتخترق الأمواج العظام حتى تخلص منها، وتسير حيث شاءت بنفسها من غير أن يسوقها أحدٌ، فقالوا: هذا شيءٌ لا يقوله عاقلٌ، فقال: ويحكم هذه الموجودات بما فيها من العالم العلوي والسفلي وما اشتملت عليه من الأشياء المحكمة ليس لها صانعٌ؟ فبُهِت القوم ورجعوا إلى الحق، وأسلموا على يديه؛ (تفسير الرازي جـ2 صـ333)، (معارج القبول لحافظ حكمي جـ1 صـ78).
|
بكل بساطة القارب ليس لديه آليات تتيح تطوره من اشكال ابسط
اما الموجودات الطبيعية فهناك تفسيرات لتطورها من اشكال ابسط
اقتباس:
(19) الإمام الشافعي:
سأل بعض الملاحدة الإمام الشافعي (رحمه الله): ما الدليل على وجود الصانع (الله تعالى)؟ فقال: ورقة التوت، طعمها ولونها وريحها وطبعها واحدٌ عندكم؟ قالوا: نعم، قال: فتأكلها دودة القز فيخرج منها الحرير، والنحل فيخرج منها العسل، والشاة فيخرج منها البعر، ويأكلها الظباء فينعقد في نوافجها المسك، فمن الذي جعل هذه الأشياء كذلك مع أن الطبع واحدٌ؟ فاستحسنوا منه ذلك، وأسلموا على يده، وكان عددهم سبعة عشر؛ (تفسير الرازي جـ2 صـ333)، (معارج القبول لحافظ حكمي جـ1 صـ78).
|
الذي يذكر هذه الحجة فهو لا يعلم شيئا عن الكيمياء الحديثة!
لا بأس وتحياتي لك
