اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة proofs 7
من دلائل نبوة رسول الله محمد ﷺ :
إخباره ﷺ عن الأمور الغيبية - التي حدثت بعد وفاته- :
§ كـ إخباره عن التَّقدُّم الحضاري والمعماري للعرب، وبعد أن كانوا يعيشون بخيام وبيوت بسيطة على رعي الغنم سيتطاولون في البنيان؟! 👇
فقال ﷺ أن من علامات الساعة أن تَلِدَ الأمَةُ ربَّتَها، وأن ترى الحُفَاةَ العُراةَ العَالةَ رِعاءَ الشَّاءِ يتطاوَلونَ في البُنيان..
((ففي الحديث عن عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضي الله عنه ، قال:
بينَما نحن عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ، إذ طلَع علينا رجُلٌ شديدُ بياضِ الثِّيابِ، شديدُ سوادِ الشَّعَرِ، لا يُرَى عليه أثَرُ السَّفَرِ، ولا يعرِفُه منَّا أحَدٌ، حتَّى جلَس إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأسنَد رُكْبتَيْهِ إلى رُكْبتَيْهِ، ووضَع كفَّيْهِ على فخِذَيْهِ، وقال: يا مُحمَّدُ، أخبِرْني عنِ الإسلامِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الإسلامُ أن تشهَدَ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وتُقِيمَ الصَّلاةَ، وتُؤتِيَ الزَّكاةَ، وتصُومَ رمَضانَ، وتحُجَّ البيتَ، إن استطَعْتَ إليه سبيلًا، قال: صدَقْتَ، قال: فعجِبْنا له، يسأَلُه ويُصدِّقُه، قال: فأخبِرْني عنِ الإيمانِ، قال: أن تُؤمِنَ باللهِ، وملائكتِه، وكُتبِه، ورُسلِه، واليومِ الآخِرِ، وتُؤمِنَ بالقدَرِ خَيرِه وشَرِّه، قال: صدَقْتَ، قال: فأخبِرْني عنِ الإحسانِ، قال: أن تعبُدَ اللهَ كأنَّكَ تراه، فإن لم تكُنْ تراه، فإنَّه يراكَ، قال: فأخبِرْني عنِ السَّاعةِ، قال: ما المسؤولُ عنها بأعلَمَ مِن السَّائلِ، قال: فأخبِرْني عن أمَارتِها، قال: أن تَلِدَ الأمَةُ ربَّتَها، وأن ترى الحُفَاةَ العُراةَ العَالةَ رِعاءَ الشَّاءِ يتطاوَلونَ في البُنيانِ، قال: ثمَّ انطلَق، فلبِثْتُ مَلِيًّا، ثمَّ قال لي: يا عُمَرُ، أتدري مَن السَّائلُ؟ قُلْتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فإنَّه جِبْريلُ أتاكم يُعلِّمُكم دِينَكم.))
الراوي: عمر بن الخطاب
- المحدث: مسلم
- المصدر: صحيح مسلم
- الجزء أو الصفحة: 8
- حكم المحدث: صحيح
صلوا على الحبيب المصطفى ﷺ ^^
|
فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني
في أشراط الساعة ويتطاول الناس في البنيان وهي من العلامات التي وقعت عن قرب في زمن النبوة ومعنى التطاول في البنيان ان كلا ممن كان يبني بيتا يريد ان يكون ارتفاعه أعلى من ارتفاع الآخر ويحتمل ان يكون المراد المباهاة به في الزينة والزخرفة أو أعم من ذلك وقد وجد الكثير من ذلك وهو في ازدياد
والنبوءه تنسب للحظت وقوعها وكونها حدثت قرب زمن نبوه محمد فلا تستطيع نسبها الى ابراج الامارات بعد 1400 سنه