1.
كما يبدو لا يفهم المسلمون معنى "الدليل".
فهم لا يميزون ما بين وعي الخرافة ومصداقية الدليل. فـ"الدليل" بالنسبة لهم هو الإيمان بعقائد لا عمل لها ولا شغل غير تقديس نبيهم وخرافات معجزاته.
2.
إن وجودهم الأرضي لا قيمة له من غير أنْ يتحول إلى عبودية.
ففي الوقت التي يسعى فيه العالم إلى تنمية القدرات البشرية فإنهم يسعون، إلى حد الشهادة، إلى حضيض التخلف وسقوط العقل - بل يبدو وكأن سقوط العقل هو الحلم الذي يتوقون إليه.
3.
وهذه هي البشارة:
لقد حققوا هذا الحلم!
تهانينا.
|