عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2022, 09:52 AM هوقاس غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
هوقاس
عضو برونزي
 

هوقاس is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
عبارة "المفارق للجماعة" هي لفظ منشئ لا كاشف، أي لا يكفي أن يكون تاركا لدينه بل يجب أن يجمع إلى ذلك مفارقة الجماعة (خيانة سياسية) وهنا يصبح إعدامه أمرا طبيعيا كما هو جزاء الخائن في كل الشرائع. أما من كانت ردته فكرية بحتة فلا حد عليه ويدخل في إطار "تعالوا إلى كلمة سواء".
«الْمُفارِقُ لِدِينِه التَّاركُ لِلجماعةِ»، وهو المرتدُّ الَّذي تَركَ دِينَ الإسلامِ وارتدَّ عنه لغيْرِه مِنَ الأديانِ، ففارقَ جَماعةَ المسلمينَ
كما ان هنالك روايات كثيرة اخرى يذكر فيها المرتد بعد الاسلام دون ذكر مفارقة الجماعة
فمثلا:
1- لا يَحِلُّ دَمُ امرِئٍ مُسلِمٍ، إلَّا رَجُلٌ قتَلَ فقُتِلَ، أو رَجُلٌ زَنَى بَعدَما أُحصِنَ، أو رَجُلٌ ارتَدَّ بَعدَ إسلامِه.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم : 25794 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

2- لا يَحِلُّ دمُ امرئٍ مسلِمٍ إلَّا بإحدى ثلاثٍ: رجُلٌ كفَرَ بَعدَ إسلامِه، أو زنى بَعدَ إحصانِه، أو قتَلَ نفْسًا بغيرِ نفْسٍ.
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 4031 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

3- لا يَحِلُّ دَمُ امرِيءٍ مسلمٍ إلا بإحدى ثلاثٍ : رجلٌ زَنَى بعد إحصانٍ ، أو ارْتَدَّ بعد إسلامٍ ، أو قتل نفسًا بغيرِ حَقٍّ ، فلْيُقْتَلْ به
الراوي : عثمان بن عفان وعائشة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7641 |

4- يحلُّ دمُ امرئٍ مسلمٍ إلَّا بإحدى ثلاثٍ ، رجلٌ زنَى بعدَ إحصانِهِ فعليهِ الرَّجمُ أو قَتلَ عمدًا فعليهِ القوَدُ ، أوِ ارتدَّ بعدَ إسلامِهِ فعليهِ القَتلُ
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 4068 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

5- لا يحلُّ دمُ امرئٍ مسلمٍ إلَّا بإحدى ثلاثٍ: كفرٌ بعدَ إسلامٍ، أو زنًا بعدَ إحصانٍ، أو قتلُ نفسٍ بغيرِ نفسٍ، فواللَّهِ ما زَنَيْتُ في جاهليَّةٍ ولا إسلامٍ قطُّ، ولا أحببتُ أنَّ لي بديني بدلًا منذُ هداني اللَّهُ، ولا قتلتُ نفسًا فبمَ يقتلونَني
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4502 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

و حتى اكثر الروايات التي رايتها هي بهذه الصيغة

اقتباس:
هذا نص جاءنا معزولا عن سياق الموقف الذي قيل فيه فكيف نتأكد إن كان مقصودا على عمومه أم مخصصا بظرف معين؟
لان هذا النص لم يذكر صفات معينة لمن بدل دينه،بل فقط من بدل دينه فاقتلوه
اقتباس:
فالقاعدة الأساسية في القرآن هي "لا إكراه في الدين" و"من شاء من يؤمن ومن شاء فليكفر" فلا نخرق القاعدة الأساسية من أجل نص لسنا متأكدين من الملابسات المرافقة لقوله.
قد أشار القرآن إلى قتال المرتدين، كما في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ [المائدة: 54] وقد استدل بعض أهل العلم على عقوبة المرتد في القرآن بقوله تعالى: إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [المائدة: 33] وكذلك قوله تعالى: لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا. مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا. سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 60 - 62]

و الاية التي ذكرتها تتكلم عن الكافر الذي لم يسلم بعد و ليس عن من اسلم
اقتباس:
ثم إن هذا حديث آحاد أي أن ثبوته بحد ذاته محل شبهة والرسول قال ادرأوا الحدود بالشبهات، فكيف لم ينتبه العلماء إلى هذا؟
ذكر الحديث في البخاري و في اكثر من رواية و عن السنة صحابة امثال ابن عباس
اقتباس:
؟ ثم إن الحديث السابق المتواتر (الذي ذكر مفارقة الجماعة) هو دليل مخصص لأي نص آخر يأمر بقتل المرتد فيصبح المعنى من بدل دينه وفارق الجماعة (= خيانة سياسية) فاقتلوه
رددت على هذا
اقتباس:
ومما يقوي الآراء السابقة أن القرآن حين ذكر الردة لم يذكر لها أي عقوبة دنيوية: ومَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وهُوَ كافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ
بل ذكر و حرض على قتال المرتدين،و القران ليس المصدر التشريعي الوحيد
اقتباس:
للإنصاف هذه الآية تتحدث عن قتال المشركين ولا علاقة لها بالردة: فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ۚ فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ۚ إن الله غفور رحيم
انت لم تفهم الاستدلال،الاستدلال هنا انه من لا يتب لا يخلى سبيله
https://binbaz.org.sa/fatwas/2518/%D...84%D8%A7%D9%85



  رد مع اقتباس