إرسال الآيات ليس مرتبطا بعدم تكذيب الأولين ولا الآخرين
لكن معنى الآية لم نقم بإرسال الآيات فيما مضى لأن الأمم من قبل كذبت بها ولم تنفعهم الآيات
وما أرسل به النبي من القرآن والهدى يكفي ولذا قال: أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.
لكن الله يرسل بالآيات امعانا في اقامة الحجة وإن كان إرسالها ليس لازما
وتكذيبهم وإن كان مانعا إلا أنه ليس مانعا باتا لأن إرسال الآيات رغم علم الله المسبق بتكذيبهم لا يختلف عن إرسال الرسل ابتداءا رغم علمه المسبق بتكذيبهم لكن الفارق أن إرسال الرسل تقوم به الحجة و إرسال الآيات هو إمعان في إقامتها
|