مَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ.
هذا إعتراف من كاتب القرآن نفسه، فإن كان هذا الإعتراف جاء بعد الإنشقاق المزعوم فيجب عليك أن تقتنع به و تريحنا من الجدال.
و إن كان قد جاء قبله فهذا يعني أن إلهك ليس عليما و أنه يتسرع و يغير رأيه بدون سبب. فهل الْأَوَّلُونَ كذبوا ؟ إذن (خلاص) فلماذا يغير رأيه و (يشق القمر) ما دام إنزال الآيات مرتبط بعدم تكذيب الأولين بها؟
و لنفترض أنه لسبب ما غير هذا الإله رأيه فلماذا لم يصلح الخطأ و ينسخ إعترافه هذا كما كان يفعل مع آيات السيف و النكاح.
هذا دليل من القرآن نفسه بدون الخوض في الأدلة العلمية التي تنسف هذه الكذبة.
تحياتي
|