اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zyad
على قراءة من قرأ يجعلونها و يبدونها و يخفون بصيغة الغائب كما في قراءة ابن كثير المكي و أبي عمرو البصري فلا أدنى إشكال لأن المقصود بها اليهود أو أهل الكتاب وهم غير مخاطبين. ومن قرأ بالتاء للمخاطب فالمقصود هو الناس. أي تجعلونه قراطيس أيها الناس وقد أنزل لكم الكتاب نورا وهدى. وهذا وان لم يقع من جميع الناس الا ان هذا من العام الذي يراد به الخاص كما في قوله: الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم.
|
شكرا علي الرد، هل الاستدلال بموسي في الآية هو ضد القائل بأن الله لم ينزل علي بشر من شيء ام هو للعظة للناس او اليهود في العموم؟ أن الاستدلال ضد من قال بعدم نزول شئ علي البشر بموسي وما انزل عليه لا يلزمه بما انه غير مؤمن بنزول شئ من الله علي البشر