تحياتي
ليس هناك موقف "الحادي" معتمد حول هذا الموضوع وهي ترجع إلى وجهة نظر الشخص، بل ليس بالضرورة أن يجزم بهذا الشأن ما دام قد اقتنع ببشرية الكتاب وكفى. لكن ليس هناك مانع أن يكون محمد مؤلفه وسأجيب على التساؤلات المطروحة على هذا الاساس:
اقتباس:
إن محمد صلى الله عليه وسلم مولف
وهو معروف عنه أنه أمي لا يكتب ولا يقرأ
فكيف الف هذا الكتاب العظيم
|
ابو العلاء المعري كان أعمى ومع ذلك تلقى ثقافته بالمشافهة وألف كتبا عظيمة وسبق زمنه. الأمية لم تكن عائقا لمحمد بالذات فهو عاش في ثقافة مشافهة وأتى بكتاب على غرار السائد في بيئته.
هل القرآن كتاب عظيم حقا وما الذي يجعله كذلك من وجهة نظرك؟
اقتباس:
ولماذا الف كتاب واحد فقط
مؤلف تعني مثقف...
|
لأنه لم يؤلفه ككتاب أصلا، بل هو مجموعة آيات متفرقة ظل يأتي بها في مناسبات متفرقة حتى آخر حياته، ثم لما مات جمعوها.
الآن ماذا عن بوذا وكتاب الدامابادا؟ وهو كذلك كتاب مؤلف من خواطر ومقاطع صغيرة قالها فجمعوها، وهي أعمق فلسفيا بكثير من القرآن.