اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسطوري سابق
أنا أعلم أن ردودك الإنشائية الفاشلة هاته هي بمثابة قرابين تقدمها لإلهك المجرم الذي يقتل الأطفال الأبرياء بأبشع الطرق.
فأنت تعبد مجرما و تدافع عنه باستماتة لكن المشكلة أنك لا تستحيي. لقد قتل هذا المجرم ضميرك و إنسانيتك بعدما جعلك تفكر بقلبك و ليس بعقلك.
|
بالضبط ..
مبررات الربوبيون فى تلك المسألة ، لهى دليلا عملياً على أن :
Metaphysics warps the brain and twists the thoughts
دفاعيات هؤلاء الذين حثتهم عقيدتهم على خيانه ذكاؤهم و قتلت فيهم ضميرهم لا تنتهى .... و هى كلها إنشائية و من نوعية "الكوميديا السوداء"
لدرجة أنها تجعل بعض العقلاء يترفعون عن الحوار مع أمثال هؤلاء ..
سأعرض عليك دفاعية ( مرتبطة إرتباطا وثيقا بموضوعنا هنا ) لأحد المؤمنون (يسمى نفسه فيلسوف) لكى تتسلى بها وتضحك على عقلية هؤلاء (الفلاسفة الربوبيون)
إقتباس مختصر من مقال للعالم الشهير ريتشارد دوكينز :
لا تشعر بالحرج إذا لم تكن سمعت من قبل عن ويليام لين كريج (لاهوتى مسيحى) . إنه يستعرض نفسه كفيلسوف ، لكن لم يسمع اسمه أيضًا أيًا من أساتذة الفلسفة الذين تواصلت معهم . كريج كان مُلحًا بشكل متزايد في جهوده لإقناعي أو مضايقتي في نقاش معه. لكنى رفضت باستمرار .
فى الواقع كريج ليس مجرد تلك الشخصية التى تبدو مَرِحَة لمن يشاهده. بل لديه جانب شرير .
يتبرأ معظم رجال الكنيسة هذه الأيام بحكمة من الإبادة الجماعية المروعة ( وقتل الاطفال ) التي أمر بها إله العهد القديم.
قد تقول إن مثل هذه الدعوة إلى الإبادة الجماعية لا يمكن أن تأتي من إله صالح ومحب. و أي أسقف أو كاهن أوحاخام محترم سيوافق على ذلك. لكن دعونا نستمع إلى كريج. يبدأ بالقول
اقتباس:
|
إن الكنعانيين كانوا عُصاه خاطئين وبالتالي يستحقون الذبح.
|
ثم قال عن محنة قتل الأطفال الكنعانيين:
اقتباس:
|
"أن أولئك الذين يموتون يسعدهم ترك هذه الأرض من أجل سعادة السماء الذي لا تُضاهى. لذلك ، لا يخطئ الله إذا قُتِلَ هؤلاء الأطفال "
|
ويقول مرة أخرى
اقتباس:
|
"إذن من يظلم الله في الأمر بإبادة الكنعانيين؟ بالطبع ليس الكنعانيين الكبار، لأنهم كانوا فاسدين ويستحقون الدينونة. وليس الأطفال ، لأنهم يرثون الحياة الأبدية. فمن المظلوم؟ من المفارقة، أعتقد أن الجزء الأصعب من هذا النقاش برمته هو الخطأ الواضح الذي ارتُكِبَ بحق الجنود العبرانيون أنفسهم.وهو؟ هل يمكنك أن تتخيل كيف سيكون الأمر لو أمرك الله اقتحام منزل ما وقتل امرأة مذعورة وأطفالها؟ التأثير النفسي الوحشي على هؤلاء الجنود لابد وانه كان فظيعاً".
|
وا حسرتاه ، هؤلاء الجنود المساكين. دعونا نأمل أنهم تلقوا المواساة والعلاج النفسي بعد تجربتهم المؤلمة (قتلهم للاطفال الخ ).
هل تصافح رجل يمكنه كتابة أشياء كهذه؟ هل تشارك منصة معه؟ لن أفعل .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Enkido
سؤالك جميل و ممكن اظيف عليه
اله اي اسلام؟
|
سؤاله جميل ويمكنه تلقى اجابته فى مشاركتى السابقة ، ويضع بدلا من الجنود العبرانيون، جنودا أخرى(كوارث طبيعية ، أمراض فتاكة الخ الخ) .. يقوم من خلالها إلهُه السيكوباتى المُجرِم بنفس المهام العشوائية القذرة التى لا يمل منها .