عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2022, 09:32 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل اليماني مشاهدة المشاركة
اهلا اخي رمضان مطاوع
ينبغي ملاحظة امرين،
1-ان اسلوب القران الكريم هو ضرب الامثال
و كذلك (التصوير الفني)كما بينه بابداع المرحوم سيد قطب
2-ان صاحب الشريعة صلوات الله عليه نص علي ان ما في عالم الاخرة فيه ما لا عين رات و لا اذن سمعت و لا علي خطر علي قلب بشر
و هذا علي الضد من التصور المادي للنعيم و العقاب
الله يفتح عليك
لكن الملحد بالذات غارق لقمة رأسه في المادة والماديات لا يدرك ولا يفهم ولا يعرف ولا يقبل أي شيء سوى المادة والماديات! وهنا الإشكال!
فمهما حدثته وقلت له أن النعم في الدنيا نوعان ( مادية و روحية ) وضربت له مثال عن كل منهما :
  • فمثلا لو ضربت له مثال عن النعم المادية مثل الطعام والشراب والمأكل والملبس والسيارة والقصر و الممتلكات ................. الخ وقلت له هذه كلها نعم مادية محسوسة يحس بها الإنسان وبها تشعر نفس الإنسان بالسعادة وتتمتع بها يقول لك صح تمام
  • ولو ضربت له مثال لكن عن النعم الروحية مثل الأمن والآمان والسلم والرحمة والعفو واللطف والمحبة والمغفرة و ................... الخ وقلت له هذه كلها نعم روحية غير مادية محسوسة! لكن أيضا بها تشعر نفس الإنسان بالسعادة وتتمتع بها يقول لك صح تمام
طيب .. ولو قلت له أن الله ب يصور لنا نعم الآخرة الروحية في الجنة بما نعرفه ونفهمه وبلغتنا نحن هنا في الدنيا ونحسه في العالم المادي وتشعر به أنفسنا وتسعد به
يقول لك لا .. لا لا دا كلام فارغ أنا لا أعترف إلا بما قاله القرآن! , القرآن قال فيه جنس في الجنة يبقى فيه جنس! أنا مش هقبل كلام إلاهكم إلا بحرفيته! هو كده وخلاص عنزة ولو طارت!
العبرة يا أخي من وصف نعيم الجنة بما هو موجود في الدنيا من نعم مادية هي فقط لتقريب الفهم للناس لمعرفة مدى الشعور الذي تشعر به النفس الروحية بالمتعة والسعادة والراحة والطمأنينة من جراء نوال هذه النعم , ودافع يدفع الإنسان لعمل الخير لأن من طبائع البشر الرغبة في المتعة ونوال السعادة الأبدية , وبما أن النفس ذاقت نعم الدنيا المادية والروحية وتمتعت بها وشعُرت بالسعادة والراحة والطمأنينة , فهي تسعى دائما جاهدة للحفاظ على هذه المتعة وهذا الشعور بالسعادة والراحة والطمأنيتة بالعمل بكلام الله الخبير بما صنع والذي فيه الخير لمتعة وسعادة النفس البشرية .. وما ينطبق من تصور على نعم الجنة سواء في الدنيا أو في الآخرة ينطبق أيضا على نقم النار وتصور جحيمها

لكن الملحد بالذات غارق لقمة رأسه في المادة والماديات لا يدرك ولا يفهم ولا يعرف ولا يقبل أي شيء سوى المادة والماديات! وهنا الإشكال!



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس