اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح
بالطبع لا ضرورة لهم.
فكرة المرسال فكرة بشرية بامتياز، لا تليق بقدرات الكائن الوهمي الذي يريد المؤمنون عبادته.
فهذا الكائن حكيم خبير على الورق، لكن ميدانيا، حلوله كلها بشرية ضعيفة المنطق.
هذا دون النظر إلى ملابسات اختيار النبي في أزمنة الظلام، في خلوة عن الناس، وفي الشرق الأوسط فقط... دون وجود أي معايير موضوعية سوى : المخرج عاوز كده!
مشكلة النبوة أقصى من مجرد هذا التحليل.
مشكلتها الأساسية تكمن في أصل تعريف النبي :
من هو النبي؟ من وضع شروط النبوة في المقام الأول؟
كل الأجوبة ستنتهي إلى شيئ واحد : البشر هم من اختلقوا شروط النبوة، وصدقوها ثم توارثوها.
وهذا بمفرده ينسف فكرة النبوة، وبقية أحجار الدومينو.
|
-فكرة المرسال فكرة بشرية بامتياز، لا تليق بقدرات الكائن الوهمي الذي يريد المؤمنون عبادته-
لماذا هي فكرة بشرية؟. ولماذا لا تليق بالخالق؟ نسيت ان تكتب
-هذا دون النظر إلى ملابسات اختيار النبي في أزمنة الظلام، في خلوة عن الناس، وفي الشرق الأوسط فقط... دون وجود أي معايير موضوعية سوى : المخرج عاوز كده!-
الرسل اختيرو كأناس مشهود لهم بالصدق والأخلاق. في أقوام انتشر فيهم الفساد. وليس لأن المخرج عوز كده.
وأما عن الشرق الأوسط. فإن الله أرسل الرسل الى كل القارات،و- أن الله تعالى لم يقص علينا خبر جميع الرسل ، بل قص علينا خبر بعضهم ، وأكثرهم لم يقص علينا خبره ، كما قال الله تعالى : (وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ).- منقول من (
https://islamqa.info/amp/ar/answers/138770 )
ولم يذكر الله الرسل جميعهم، المرسلين الى الشرق الأوسط وغيره وذلك للحكم التالية:
1. أن العبر والعظات في قصص أولئك الأنبياء والرسل الكرام أعظم من غيرها .
قال الطاهر بن عاشور رحمه الله :
"وإنَّما ترك الله أن يقصّ على النّبي صلى الله عليه وسلم أسماء كثير من الرسل للاكتفاء بمن قصّهم عليه : لأنّ المذكورين هم أعظم الرسل ، والأنبياء ، قصصاً ذات عبر" انتهى .
"التحرير والتنوير" (6/35) .
2. أن هؤلاء الرسل بحكم وجودهم في منطقة العرب وما حولها كانت أخبارهم معروفة عند العرب ، وعند أهل الكتاب المتواجدين في هذه المنطقة ، وهذا يكون أقوى في إقامة الحجة على هؤلاء ، وتأثير الموعظة والعبرة بما وقع لهؤلاء .
منقول من (
https://islamqa.info/amp/ar/answers/138770 )
مشكلة النبوة أقصى من مجرد هذا التحليل.
مشكلتها الأساسية تكمن في أصل تعريف النبي :
من هو النبي؟ من وضع شروط النبوة في المقام الأول؟
النبي هو المُخبِر عن الله -عز وجل-، ومنزلته بين النَّاس مرتفعةٌ وله شأنٌ عظيم، فالنَّبيُّ أخبره الله -تعالى- وأوحى إليه بما وجب عليه إخباره والدعوة إليه، وهو يأمر من تَبِعَهُ من المؤمنين بأوامر الله -تعالى-، ولا يُبعث النبيُّ للكفار ولا يخاطبهم
وطبعا الله هو الذي وضع الشروط. او انا ما فهمت السؤال. عكل حال هناك تعريف للرسول أيضا. اذا أردت ان تعرفه
كل الأجوبة ستنتهي إلى شيئ واحد : البشر هم من اختلقوا شروط النبوة، وصدقوها ثم توارثوها.
وهذا بمفرده ينسف فكرة النبوة، وبقية أحجار الدومينو.
كيف انتهت الأجوبة الى هذا الشيئ الواحد. ومن انهاها؟ ومن توارثها. دليلك بسرعة.