اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار
١- الداعى له ، وهو ما نفهمه من سياق كامل سفر إرميا بدون قراءة سطحية سخيفه .. وهو الاتى
.......
.......
بمعنى أخر الداعى له لم تكن مشكلة فى التوراة نفسها تستدعى تبديلها ،بل المشكلة فى قلوب عصاة بنى إسرائيل ، الذين يخالفون وصايا التوراة ،و تلك المشكلة لم تكن تُحَل حتى لو اعطاهم ٥٠ توراة جديدة ، بل حلها وفقا للكاتب هى الرحمة والحب الغير مشروطين ، وتبديل تلك القلوب المريضة القاسية ، واعطاء عهد جديد لكن ليس مشروطاً كسابقه ،بل به unconditional love ,mercy and forgivness
وذلك أول أوجه اختلافه عن ماسبق .
|
نعم
الفساد وقسوة القلوب هي الداعي للتغيير لكن القلوب لم ولن تتغير إلا إذا تم تغيير الشريعة والقوانين المنظمة لحياة الناس حتى تكون معاصرة ووفق مقتضيات العصر والظروف والأحوال , تغيير العهد الروحي أو الدستور الوضعي وليس تغيير قلوب الناس بعمل سحري!! , إذا كانت الشريعة السليمة أو الدستور السليم ( الذي لا تشوبه شائبة ولا تطاله أيدي التحريف ولا يخفى على الناس أي نص من نصوصه ) بمرور الزمن وتطور الحياة ومنها احتياجات البشر للقوانين التي تنظم شئون حياتهم يتم تعديل أو تغيير تلك الشريعة أو الدستور وتحديث نصوصها وفق تطور الحياة واحتياجات البشر , فما بالك بالشريعة أو الدستور السماوي الذي طالته أيدي التحريف واحتكرته فئة معيّنة من الناس ( كهنة سبط لاوي ) فضلا عن تقادم الزمن عليها وإطالة أمد فساد الشعب بسبب استحواذ سبط لاوي على تلك التعاليم التوراتية في الهيكل حتى فقدت بالمرة! , لذلك : ألا يحتاج الأمر لتغيير جذري من حيث الأرض المقدسة و الشعب المقدس و العهد المقدس؟؟!! , يعني أرض جديدة و شعب جديد و عهد جديد
اقتباس:
|
اى ان تعليم الرب وصايا التوراة لن تكون كما كان فى الماضى ، تحتاج لمعلم بشرى او الذهاب لِكُتاب الشيخ فلان او الحبر فلان..
|
فعلا - التوراة الأصلية كانت مكتوبة على لوحي حجر ومحفوظة في تابوت العهد وكهنة سبط لاوي هم المسئولين فقط عن تعليم شعب إسرائيل , يعني كهنة الهيكل من سبط لاوي هم من يقررون : ماذا يُعلمون الشعب وماذا يُخفون عن أعين الشعب! , ما الذي ينفع وما الذي يضر! , وبالتالي الشعب كان ب يأخذ تعاليمه الروحية من فم الكهنة مباشرة
أي كل كاهن كان بيعلم صاحبه! واللي كان بيعلم أخاه! واللي كان بيعلم قريبه! واللي كان بيعلم حبيبه! , وكل واحد ورزقه! يعني أكل عيش! , وبهذه الطريقة كان كهنة الهيكل يقولون للشعب اعرفوا الرب! ( حسب فهمهم للعهد المحفوظ في التابوت! ) , وبالتالي أدى هذا التعليم بهذه الطريقة وهذا الاحتكار للعهد إلى فساد وقسوة وتحجر قلوبهم بسبب تلقي الشعب التعليم الفاسد من قبل فقط! الكهنة اللاويين!! , ولم تكن التوراة الأصلية الوصايا العشر المحفوظة في التابوت في متناول الناس!! ,
اقتباس:
|
بل ستكون مباشرة من عمل يهوه السحرى داخل القلوب ،عندما سيعلم الكل بالفطرة تلك الوصايا .
|
لا يا أخي الموضوع ليس بهذه البساطة , الموضوع أن القلوب الروحية ( أنفس البشر ) لم ولن يغيرها أي عمل سحري! يقوم به الرب يهوه! من حالتها الأولى القاسية لدرجة التحجر الناتجة عن بعدها عن نصوص التوراة الأصلية إلى حالة جديدة سحرية! تتميز بالرحمة والحب واللطف واللين والعفو والمغفرة وحب الخير والتواضع و ............. الخ , لا يمكن ذلك إلا عن طريق نزول عهد جديد يكون صنع بلاده مش من صنع البشر لا تايواني ولا صيني! كفاكم يا أخي تدليس على التحريف الذي طال التوراة والإنجيل! والإصرار على الاحتفاظ بقداستها!
نعم العهد الجديد ( القرآن ) ستكون تعاليمه مباشرة في متناول الناس كافة بل وسيدخل في قلوبهم وتطمئن قلوبهم بذكر الله , وسيكون مصدقاً ( محققاً ) لما بين يديهم من التوراة أي متضمنا لنصوص التوراة الحقيقية الأصلية التي لم ينالها التحريف لكن سيكون بلغة العرب , إلى جانب زيادة بعض النصوص التي تخدم البشرية إلى يوم القيامة لكونها آخر شريعة مقدسة لآخر شعب مقدس من نسل إبراهيم ( أي نسل إسماعيل ) فلابد أن تكون كاملة وتامة .. كالتالي :
- • فلم يكتبه له الإله بأصبه على لوحي حجر! كما فعل في العهد القديم! , ولكن سيكتبه على قلب نبي عربي من نسل إسماعيل مباشرة
- • ولم يحفظه له الإله داخل تابوت خشب كما فعل سابقا في العهد القديم! , ولكن سيحفظه داخل صدر النبي العربي من نسل إسماعيل
وأيضا سيكون العهد الجديد ( القرآن ) في صدور الذين آمنوا به وسيشرح به صدورهم , وستطمئن به قلوب الذين أوتوا العلم من الذين أوتوا الكتاب من قبل ( اليهود ) والأميين ( العرب ) , وسيظل مكتوب في قلوبهم المحفوظة في صدورهم إلى يوم القيانة ,
ولا يعلمون بعد كل واحد صاحبه و كل واحد اخاه قائلين اعرفوا الرب ( كما فعل الكهنة اللاويين مع الشعب! ) , لأنهم كلهم سيعرفوا الرب من صغيرهم إلى كبيرهم لأن القرآن سيكون في متناول الجميع , والله سيصفح عن اثم الجميع سواء الذين أوتوا الكتاب من قبل أو الأميين ( إذا ما عملوا بتعاليم العهد الجديد القرآن ) و سوف لا يذكر خطيتهم بعد ( طالما لم ينقضوه ) , وهذا هو الحاصل والواقع
اقتباس:
وعلى ذلك الاساس يمكن وصف ذلك العهد بالاتى
اقتباس:
......
........
أى أن النبوة ليست أداة الله الوحيدة لتغيير قلوب إسرائيل ، لمعرفتة . فتروي التوراة كيف اشتكى النبي إرميا من أن إسرائيل مختونون بالجسد و "غُلف القلوب" (9: 26) ، وأن إرميا يقول "اغسل قلبك من الشر" (4: 14).و أنه في حين أن النبي لا يمكنه إلا أن يعطي إسرائيل كلمة جديدة ، فإن الله نفسه هو الذي سيعطي الإنسان قلبًا جديدًا: "العهد الجديد" سيحقق التحول الكامل لكل فرد.
|
النبوءات على ألسنة الأنبياء هي متابعة ربانية من قبل الإله الرب اللي بيربي الناس تربية روحية من خلال شرائعه على مر العصور والأزمنة , وبطبيعة الحال وتغير الحياة وتطورها فالأمر أي تغيير القلوب وإصلاحها يقتضي بعثة أنبياء مجددين لتلك الشرائع وتقويم الناس وإعادتهم إلى العهد ( الشريعة ) الأصلية , هذه المراقبة والمتابعة الإلهية قد تعمل على تجديد وتغيير قلوب بعض الناس من القسوة إلى الرحمة لكن ليس بالقدر الكافي والذي يقوم به العهد أي الشريعة الجديدة ( القرآن ) التي تكون متاحة وفي أيدي جميع الناس ولا يقتصر حفظها على مكان ما أو فئة معيّنة من الناس!
اقتباس:
|
أنا صرت أتقزز من التفاسير التى تتجاهل السياق النصى والتاريخى للنصوص ،وتقفز بها مئات أو الاف السنوات خارج سياقها...
|
أنا لم أتجاهل السياق النصي , أنا فقط بوضح أن اهتمام الرب يهوه بنسل إسحاق الوارد في سياقات متعددة بسبب المحنة التي تعرضوا لها في مصر فقط لا غير , ولا يعني أنه نسي أو استبعد نسل إبراهيم من الزوجة الأخرى هاجر! , نسل إسماعيل ( عرب بني قيدار ) في برية فاران ( جزيرة العرب ) لم يتعرضوا للمحنة كالتي تعرض لها نسل الزوجة الأولى ساره أي نسل إسحاق ( بني إسرائيل ) ومن هنا كان الاهتمام بهم وذكرهم في سياقات عدة ضمن أولويات خطة خلاص الشعب من مصر
اقتباس:
هذا فهمك وفهم المسيحيون ،وليس فهم العقلاء الاكاديميون...
ايليا نفسه بشحمه ولحمه والذى صعد للسماء حياً، هو الموعود بالنزول.
المفلسون قليلى الحيلة هم الذين يلجأون للترويج لفكرة التحقيق الرمزى للنبؤات...
|
- يبدو أن فهم العقلاء الأكاديميون بالنسبة لليهود فهم مقدس ومعلوم من الدين بالضرورة!
- وكما أن فهم رسل المسيح وكتبة أناجيله بالنسبة للمسيحيين فهم مقدس ومعلوم من الدين بالضرورة!
- وكما أن فهم السلف الصالح بالنسبة للمسلمين السلفيين فهم مقدس ومعلوم من الدين بالضرورة!
سؤال : ما الداعي لتغيير الدساتير في أي دولة طالما بإمكان الحاكم تغيير قلوب الشعب؟! -
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82...85%D8%B5%D8%B1
ولماذا يتم تطوير المناهج في وزارة التربية والتعليم طالما أن الوزير يقدر يصلح عقول الطلاب بمنهج مدى الحياة؟!
والله المستعان
تحياتي لك وللجميع
