[رمضان مطاوع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجار

سفر التكوين 17

17: 19 فقال الله بل سارة امراتك تلد لك ابنا و تدعو اسمه اسحق و اقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده17: 20 و اما اسماعيل فقد سمعت لك فيه ها انا اباركه و اثمره و اكثره كثيرا جدا اثني عشر رئيسا يلد و اجعله امة كبيرة 17: 21 و لكن عهدي اقيمه مع اسحق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت في السنة الاتية 17: 22 فلما فرغ من الكلام معه صعد الله عن ابراهيم

أين تقول التوراة ان يهوة قطع عهدا مع اسماعيل ونسله به نبوة أو شريعة تستبدل التوراة؟ !

أهلا بك عزيزي
فيه وعد رئيسي مجمل لإبراهيم ونسله من بعده هو عمدة الوعود :
في سفر التكوين ص17 (7 وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ، عَهْدًا أَبَدِيًّا، لأَكُونَ إِلهًا لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ
هذا الوعد هو بمثابة عمدة الوعود أو أبو الوعود بل والمهيمن على جميع الوعود الفرعية المفصلة مثل تكوين 17( 20 و غيره
المهم : هذا الوعد الرئيسي المجمل عمدة الوعود معلوم أنه لإبراهيم ولنسله من بعده لا شك في ذلك , وطبعا معلوم أن إسحاق + إسماعيل هم أولاد إبراهيم من ساره و هاجر ونسلهم معروفين هم يهود بني إسرائيل بن إسحاق + عرب بني قيدار بن إسماعيل , يبقى لابد وحتماً وعد الله الرئيسي المجمل اللي جاء في سفر التكوين ص17 (7 بإقامة العهد بينه وبين إبراهيم أولا , ثم بينه وبين نسل إبراهيم من بعده بفرعيه الإسماعيلي والإسحاقي ( بصرف النظر عن مين النسل أو الفرع اللي هينزل فيه العهد أولا قبل الثاني! ) , أهم شيء وأؤكد عليه مراراً وتكراراً أنه ( لابد أن يتحقق هذا الوعد / لابد أن يتحقق هذا الوعد / لابد أن يتحقق هذا الوعد و أكرر آلاف المرات لابد أن يتحقق هذا الوعد )
هذا وإلا لو لم يتحقق وعد الله ( وحاشاه ) بإقامة العهد في إبراهيم ونسله بفرعيه الإسحاقي والإسماعيلي من بعده لاتهمنا الله ( يهوه ) بالكذب وعدم الوفاء بالوعود ( والعياذ بالله )!!
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...84&postcount=6

و من علمك أن البركة أو الاكثار من نسل يستلزم الوعد بالنبوة؟!

الشيء لزوم الشيء ..
لذلك : الوعد بنزول العهد على شعب ما لإقامته في الأرض المقدسة , يستلزم البركة ( أي تكثير عدد الشعب ) لضمان فهم وفقه لغة العهد وإقامته وتصديره , وليس كما تقول انت!!

1. إله الإسلام ( الله ) بارك أي كثر عدد اليهود تمهيدا واستعدادا لاستقبال العهد الأول ( الإســـحاقي ) أو ما يُعرف بالعهد القديم ( التوراة )
2. إله الإسلام ( الله ) بارك أي كثر عدد العرب تمهيدا واستعدادا لاستقبال العهد الثاني ( الإسماعيلي ) أو ما يُعرف بالعهد الجديد ( القرآن )

١- سبق الكلام التفصيلى عن عهد ارميا ،ووضحنا مقاصد كاتبه به (عهد تجديد للقلوب وليس للنصوص) ،وهو المقصد الذى سيفهمه فقط من يفهمون سياق النص و مقاصد كاتبه...

لا يا عزيزي .. ليس عهد تجديد! ولكن هو عهد جديد وفرق كبير وشاسع بين الكلمتين ( تجديد و جديد ) , مقاصد الكاتب هو أنه سيكون عهدا جديدا من حيث :
النص الشرعي + طريقة الكتابة + أسلوب الحفظ :

1. العهد القديم ( التوراة ) كان مكتوب على الألواح ومحفوظ في داخل التابوت! , خروج ص9( 8 : 15 + خروج ص10( 1: 5
2. العهد الجديد ( القرآن ) كان مكتوب على القلوب ومحفوظ في داخل الصدور , البقرة 97 + الشعراء 193, 194 + النجم 3, 4

ويمكن لكل عاقل أن يفهم ( نبوءة النبي ارميا 31(31 + وتأكيد بولس في عبرانيين 8(8 ) في ضوء ما شرحته

(اذكروا شريعة موسى عبدي التي أمرته بها في حوريب على كل إسرائيل الفرائض والاحكام
هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف ) سفر ملاخي 4/ 4

طبقا للتوراة,الناموس الموسوي ،ليس فقط باق ومُلزم حتى زمن نزول ايليا من السماء (والذى هو لم ينزل بعد ) ،بل سيكون مصدراَ للتشريع اثناء اليوتوبيا الميسيانية ونهاية العالم.

اسمح لي أن أدخل تعديل بسيط على ما تفضلت به وذكرته .. فأقوله بصيغة أخرى لعلك تقبلها :
نعم العهد القديم ( التوراة ) ,الناموس الموسوي فقط هو باق ومُلزم حتى زمن نزول إيليا من السماء! ( وقد نزل بالفعل ولكن شخص آخر هو يوحنا المعمدان ب يمثل دور النبي إيليا المزمع نزوله من السماء! )

1. اليهود كانوا منتظرين إيـليـــا بشخصه! لكن جاءهم يوحنا المعمدان قبل المسيح عيسى بن مريــم ( المخلص بالنسبة لليهود )
2. العرب كانوا منتظرين الدجال بشخصه! لكن جاءهم المسيخ الدجال! قبل المسيح ميرزا غلام أحمد ( المخلص بالنسبة للعرب )

لكن الاهم من ذلك ،بغض النظر عن مسألة التحريف وعدمها
افتراضك ساقط من الاساس .. يهوة لم يدع فرصة فى توراته الا وحث اليهود على حفظ التوراة فرائضها واحكامها ، واختتم توراته بحث اليهود على حفظ التوراة فرائضها واحكامها (نص ملاخى سالف الذكر)....

يعني انت تريد من الله ( يهوه ) : لغاية ما ينزّل العهد الجديد ( القرآن ) على النسل الإسماعيلي (( حسب الوعد الرئيسي المجمل في تكوين 17 (7 و الوعد الفرعي المفصل في تكوين 17(20 )) انت عايزه يُهمل وصاياه لليهود؟!! , ولا حتى يحثهم بأن يحفظوا شريعته ( يعني يعملوا بيها ) لغاية ما ينزل العهد الجديد ( القرآن ) اللي بشّر به المسيح واللي هيختلف نصا وكتابة وحفظاً عن العهد القديم ( التوراة )! , حيث قال لهم فيما معناه ( اقترب ملكوت الله , وإن ملكوت الله هيُنزع منكم لأنكم مش شايفين الفساد اللي انتم فيه! وسيُعطى لأمة تعمل أثماره انتم متنفعوش تحملوا أي عهد من العهود! أنتم فاشلين! ولا تستحقوا أن يكون العهد فيكم نظراً لفسادكم وعنادكم وصلابة رقابكم وإصراركم على الفساد وعدم العودة إلى الله )

بالتالى يهوة مُعجب بتوراته (المحرفة وفقا لك) ... لاخر رمق له فى توراته ......
التوراة محرفه؟ ماشي يا سيدى ..
لكنها وفقا له بها نور وصالحة دائما للالتزام بها ابدا الابدين.... ..
عاجباه يا سيدى وهو حر ..

لو كانت عاجباه ( بما أصابها من تحريف في النص وفي المعنى! ) تسبب هذا التحريف في فساد بني إسرايل لما اقتضت الضرورة لاستبدالها بشريعة أخرى وهي العهد الجديد ( القرآن )!

تحياتي