اولا: نقل الاساطير من ديانة لديانة أخرى امر بديهي وواضح جدا في العديد من الاساطير التي نقلها الاسلام عن اليهودية والمسيحية على انها وقائع كقصة موسى في مصر ، واسطورة نوح ... بيد ان هذه الوقائع ذكرتها ديانات اسبق وتعتبر اركيولوجيا هي المصادر الاولى والحقيقية لها..مثل قصة سرجون الأكادي فالقصة مذكورة ، زمنيا قبل الزمن المفروض فيه ان يتواجد فيه موسى بقرون، كما ان لها ادلة اركيولوجية، في حين نجد ان قصة موسى تاريخيا حدثت بعد قصة سرجون ، ولا اثر اركيولوجي واحد عليها ، فلن يخفى على اي باحث عن الحقيقة ان يستتج من نقل عن من!!
ثانيا: ما علاقة ان يتلو محمد كلاما على الكتبة ، وبين ان ما تلاه هو وحي ولو كانت قصة سرجون التي تحدثت عنها التي تناقلتها اليهودية والمسيحية بنسخة "موســ"وية مختلفة... إن ما تلى محمد على الكتبة هو اساطير الاولين باعتراف الاثر الاسلامي نفسه (الاحاديث الصحيحة) ، حيث جاء فيها ان محمدا ميّز بالسبع المثاني وخواتيم البقرة (التي لم تذكر في اية اساطير سابقة) ... اي ان محمد ناهيك انه اوتي من الاساطير تماما كما اوتي قبله، فقد اوتي ايضا باشياء اخرى تميزه..
ثالثا اله محمد ليس اول من دعى الى التقوى، كريشنا وغيره فعل ذلك، كما ان القوانين التي شرعها حمو رابي قبل ظهور "الديانات الابراهيمية" وضعت تشريعات وقوانين، اخذت منها اليهودية والمسيحية فالاسلام، كما جاء في القران المحمدي:"وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن" ، فهل حمو رابي الذي كتب هذه التشريعات ايضا نبي
ثم ان مسألة التقوى في الاسلام لمحيرة، فكيف يحرم الفسق والفجور كما ذكرت ليكون هو مكافأة المسلمين في الجنة ، حيث الرذيلة والسكر والفسق والفجور تفوح رائحته في كل مكان.. كيف يكون الجنس محرما في الحياة ليكون هو الجائزة في الجنة، كيف يمكن ان يكون الخمر محرما في الحياة ليكون هو الجزاء في الجنة؟؟!!
المسألة ليست اخلاقية كما تتصور أو كما تصور انت للمسلمين هنا..
تحياتي
|