1.
ليست ثقافة "هَؤُلَاءِ بَنَاتِي ..." في الإسلام إلا ثقافة أسطورية تعكس قصصاً سخيفة لا أحد يفهم المغزى من ورائها - إن كان لها مغزى.
إنَّ هذه الثقافة - وهذا ما أريد أن أوجه الاهتمام إليه في هذا التعليق - هي ثقافة راهنة يصرُّ على صحتها ومشروعيتها المسلمون، سواء بالسر أم بالعلن.
2.
فتقديم الأطفال الإناث إلى أحضان رجال تافهين وباعتباره زواجاً مشروعاً هو تعبير صريح ومكثف عن ثقافة "هَؤُلَاءِ بَنَاتِي ..." في الإسلام!
3.
إنه تبرع الآباء (ولا أعرف إن كانت الأمهات تشترك في هذه الجرائم) لبناتهم الأطفال هو عملياً التبرع بهن من أجل الاغتصاب.
من أكبر الجرائم في تشريعات المجتمعات المتحضرة هو التحرش الجنسي بالأطفال. أما تشريعات المجتمعات الإسلامية فإنها تسمح وتبارك اغتصاب الأطفال.
4.
هذا هو ما يدفعنا إلى التعليق على "أساطير الأقدمين" القريانية: إنها تحولت إلى عقيدة وهي لا تزال قائمة حتى الآن!
التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 01-02-2022 الساعة 02:15 PM.
|