توضيح ( لتقريب الصورة للأذهان )
الملاك جبريل عندما ينزل بالوحي ويكلم البشر ( الأنبياء ) فهو بيكلمهم بصفته الممثل الرسمي لله س ( رئيس مجلس الإدارة التربوية الروحية ) , قد يجتمع رئيس مجلس الإدارة ( الله ) بأعضاء المجلس ( الملائكة ) لكن القرارات المصيرية والنهائية التي تتعلق بإدارة شئون الأكوان هي ترجع لله س وحده أي لشخصه يعني لذاته , وأعضاء المجلس عليهم تنفيذ الأوامر لا يعصوه ويفعلون ما يؤمرون , الأعضاء مسيرين تحت إمرة رئيس المجلس ( ولله المثل الأعلى )
هذه الجماعة أو المجلس في مجموعه (
نحن ) هي الإدارة التربوية الروحية , وهذا الإله ( الله ) هو رئيس مجلس الإدارة هو المدير العام بيده السلطة التشريعية وبيده السلطة القضائية أيضاً
أما هؤلاء الملائكة ( أعضاء مجلس الإدارة ) هم السلطة التنفيذية وعلى رأسهم الملاك جبريل ( رئيس الحكومة / السلطة التنفيذية ) والمتحدث الرسمي باسم رئيس مجلس الإدارة والمدير العام
عندما يتكلم رئيس مجلس الإدارة ( الله ) :
- عن نفسه أي ذاته شخصياً .. يتكلم بصيغة المفرد .. مثل ( يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) أو ( إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) )
- عن الأفعال التي وكّل بها الملائكة .. يتكلم بصيغة الجمع .. مثل ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (10) ) , كأن الله تعالى يقول بلسان المتحدث الرسمي : إنا نحن ( أي مجلس الإدارة ) نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
والملاك اللي قال هذا الكلام أي ما ورد في القرآن هو جبريل ملاك الوحي ( المتحدث الرسمي باسم الله ) أو الممثل الرسمي أو الرسول الرسمي اللي بيكلم الأنبياء بلسانهم أي بلغاتهم وليس بلغة الله س , بدليل :
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4)
مثلا - في مجال التربية والتعليم :
إقرأ : تعريف الإدارة التربوية وخصائصها :
https://mawdoo3.com/%D8%AA%D8%B9%D8%...B5%D9%87%D8%A7