عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2021, 08:37 AM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [19]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان مطاوع مشاهدة المشاركة
هكذا عادة أهل الكتاب يهودي أو مسيحي! .. عادته دائما التشتيت بهدف الهروب من الرد المباشر على الأدلة الصريحة والمقدمة من كتابهم المكدس على التحريف! ..
لكن لم ولن نسمح بالتشتيت والخروج عن صلب الموضوع

فهذه لمحة تاريخية عن التناخ من الموسوعة الحرة : https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AE
اقتباس:
مرت مئات من السنين وقراء الكتاب المقدس العبري يعتبرونه وحيا إلهيا مؤكدا ويعتبرون قصصه منقولة مباشرة من الإله وأنها تاريخ صحيح. مع بداية الحداثة في القرن السابع عشر يتأكد قدماً للدارسين الذين درسوا التناخ كاملاً من الناحية الأدبية واللغوية أن الأمر لم يكن بهذه البساطة، ففي ضوء المنظور العقلاني والمنطقي، يثير نص الكتاب المقدس أسئلة غير مريحة فيما يتعلق بمصداقيته التاريخية. كما أشار توماس هوبنز عن عدم معقولية كون (موسى) المؤلف الحقيقي لتوراه حيث يصف الكتاب الأخير (سفر التثنية) بكثير من التفصيل والدقة أحوال وزمن موت (موسى) نفسه، وكذلك فعل باروخ سبينورا (1677 م) وسريعاً تظهر مغالطات أخرى، فالتوراة مليئة بالإستطرادات الأدبية التي تفسر الاسم القديم لمواقع محددة والذي عنى عادة أنه البرهان المرئي (حتى هذا اليوم) على الأحداث التوراتية. أدت هذه العوامل وعوامل أُخَرْ لإقناع بعض الدارسين من القرن الثامن عشر بأنه من المفترض أنه قد تم خلال مئات السنين من قبل محررين مجهولين متأخرين توسيع وإعادة تشكيل وتجميل على الأقل للكتب الخمسة الأُوَلْ من التناخ في نهاية القرن الثامن عشر وأكثر في التاسع عشر علقت الكثير من الشروحات النقدية إن كان لـ (موسى) أي يد في تأليف التوراة، واعتقد العديد منهم أن التوراة عمل مؤلف متأخر هؤلاء الدارسون يشيرون إلى الأنماط المختلفة والظاهرة والمتقاربة لنفس القصة في التوراة ويستنتجون أن لنص مؤلفين عدة، فحين يقرأ المرء التكوين بعناية يجد شكلين متناقضين للخلق (1,1-3,2) وَ (4,2-25) وشجرتي نسب مختلفتين جداً لسلالة أدم (4، 17-26) وَ (5,1-28) وقصتين مفصلتين بترتيب جديد للطوفان (6، 5-9 ،17)، وبالمثل يتواجد العشرات من القصص مزدوجة السرد وأحياناً مكررة بثلاثة أنماط وذلك لنفس الحدث في قصص ترحال الآباء الأصول والخروج من مصر وتسلم الشريعة ومع الوقت سيتضح أن التعبير المزدوج مرده لمصدرين مختلفين وقد صيغ بأزمنة وأمكنة مختلفة
.......
.......
في السنوات العشر الأخير ظهرت وجهات نظر متفرقة حول تأريخ ومؤلفي كل من هذه المصادر، بعض العلماء يرى أن النصوص قد كتبت وحررت زمن مملكة يهوذا ومملكة إسرائيل (تقريباً 1000-586 ق.م) آخرين بالمقابل يؤكدون أنه يجب أن تكون النصوص أكثر تأخراً، قد جمعت وحررت وذلك من قبل كهان وكتبة في زمن النفي البابلي وبعد العودة (في القرنين السادس والخامس ق.م) وآخرون يقولون أنها كتبت في الزمن الهلنستي (من القرن الرابع إلى الثاني ق.م) إلا أنهم يجتمعون على أن التوراة ليست عملاً متكاملاً من قالب واحد، إنما أكثر كعمل تركيب موسيقي مختلف المصادر كل منها كتب بظروف تاريخية مغايرة، ليعبر عن وجهات نظر دينية وأكثر سياسية مختلفة، وهذا من وجهة نظر البعض. وقد ظهرت هذه النظريات وتعرف بنظريات الفرائضية الوثائقية وقد احتج بها بعض العلماء الغربيون وقد قاومها من ناحية أخرى علماء آخرون وقالوا إن هذه هي مجرد فرضيات فقط ولا يوجد دليل على وجود هذه المصادر وإنما أقدم مخطوطات التوراة وجدت في البحر الميت لا تدل على هذا وإنما وجدت أسفار كاملة ولا يوجد ثمة دليل واحد فقط على كون نظرية الفائضية الوثائقية موجودة فعلاً لعدم وجود أدنى دليل وثائقي على هذا أما اختلاف التوراة في قصة نوح فهذا مردود عليه، ففي الإصحاح السادس والعدد 19 قال الله: تأخذ زوجين ذكراً وانثى من كل نوع من كل ذي جسد.. وأما في الإصحاح السابع فيقول سبعة ذكور وسبع إناث من كل حيوان طاهر ولا مشكلة أبداً لأنه في الإصحاح السادس يأمر الله أن يأخذ ذكراً وأنثى أي أنه يوصيه بأن يكونوا ذكراً وأنثى دون النظر إلى عدد الذكور والأناث ولكن الإصحاح السابع يأمر بأن يكونوا سبعة ذكور وسبع أناث
معظم التناخ مكتوبة بالعبرية، لكن أجزاء من أسفار دانيال وعزرا وجملة في سفر إرميا وكلمتين في سفر التكوين مكتوبة بالآرامية، وتُرسخ المشناه التقسيم الأساسي الثلاثي وتضيف عليه تمييز للتعاليم اليهودية بين :
1) توراه شبختاف: الشريعة التي في الكتاب (المكتوبة)
2) توراه شبعل بيه: الشريعة الشفوية (التلمود البابلي مثلاً)
ويرجع هذا التمييز بين المكتوبة والشفهية إلى عزرا الذي يُعدّ مؤسس الديانة اليهودية، ولد ونشأ في بابل ورحل إلى القدس على الأرجح بالعام 397 ق.م واعتبر هو نفسه النبي ملاخي، الذي يعني ملاكي جمع النصوص المقدسة وأضاف عليها، هو ونحميا الموظف في البلاط الفارسي، ويمكن تمييز الإضافات لأنها تسبق بعبارة {وأقمنا على أنفسنا فرائض} معتمداً في عمله على الشريعة الشفوية، وشكل وأتباعه الفريسيين ما يسمى (هكنيست هجدولا) أي التجمع الكبير، الذين عارضهم الصدوقيون الرافضون للشريعة الشفوية في المشناة والتلمود الأورشليمي والتلمود البابلي، وكان الذين دونوا الشريعة الشفوية هم أنفسهم من قرر أيُّ الأسفار سيتضمن التناخ.
لاحظ أيها القارئ وتأمل العبارات المميزة باللون الأحمر تدل على أن الكتاب المقدس خضع للتحريف من قبل البشر!



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس